الرئيسية / صحة / دراسة حديثة: "الصمغ العربي" مفيد للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب

دراسة حديثة: "الصمغ العربي" مفيد للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة الإمارات؛ فاعلية تأثير الصمغ العربي في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

حيث أظهرت الدراسة، التي جرت بالتعاون مع باحثين من جامعة الشارقة والجامعة الهاشمية في الأردن وجامعة ملبورن الأسترالية وجامعة فيكتوريا الأسترالية، فاعلية تأثير الصمغ للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي.

حيث جرى نشر نتائج الدراسة في مجلة التغذية Nutrients المحكمة دوليا والتي تعد من أفضل 10% من المجلات العلمية في مجال التغذية.

فريق البحث

وضم فريق البحث كلا من الدكتورة عائشة سالم الظاهري والدكتور أمجد جرار من جامعة الإمارات، والبروفيسور ليليانا ستجانوفيسكا، والدكتورة ليلى الشيخ إسماعيل من جامعة الشارقة، والدكتور معاذ البطاينة من الجامعة الهاشمية في الأردن، والدكتور جاك فيهان من جامعة ملبورن الأسترالية والدكتورة فاسو أبوستولوبولس من جامعة فكتوريا الأسترالية.

وأوضحت الدكتورة عائشة الظاهري، رئيس فريق البحث، اليوم، أن الصمغ العربي اشتهر باستخداماته العديدة خاصة في طب الأعشاب والعلاجات التقليدية منذ القدم، وعادة ما يستخدم صمغ الطلح لتعديل بعض الخصائص الفيزيائية للأطعمة مثل الملمس، أو إطالة عمر المنتج.

ويمكن الحصول عليه على شكل مسحوق أو على شكل كبسولات قابلة للذوبان في الماء الدافىء و يدخل في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.

وتابعت أنه يتكون من خليط من السكريات المتعددة مثل الأرابينوز والريبوز إضافة إلى مجموعة من الأحماض والأملاح والمعادن، وهو عبارة عن نتاج شجرة السنط أو الطلح، الموجودة بكثرة في المناطق الاستوائية والمتواجدة بشكل خاص في السودان و التي تُعد المصدر الأكبر عالمياً في إنتاجه.

المشاركون

وواصلت أن الدراسة شملت 80 مشاركاً، تلقى 40 منهم 20 جراما من الصمغ العربي بشكل يومي لمدة 12 أسبوعاً، بينما تلقى ال 40 مشاركاً الآخرون عينات لا تحتوي على الصمغ لكنها احتوت على (1 جم من البكتين) للفترة الزمنية نفسها.

وأكدت قالت أن نتائج هذه الدراسة أثبتت أن الصمغ العربي يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا وآمنًا ومفيدًا للأشخاص المعرضين لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واعتباره مكملاً غذائياً جيداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، والتي قد تحدث بكثرة لدى كبار السن.

وشملت الدراسة عدداً من القراءات مثل الوزن، ومحتوى الدهون، والكتلة العضلية وضغط الدم وتقييم النظام الغذائي والنشاط البدني، ونسبة الكوليسترول، ونسبة الشبع للأفراد وتمت مقارنة النتائج قبل وبعد انتهاء الأسابيع الـ12 من الدراسة.

وأظهرت نتائج التغييرات عند متناولي الصمغ انخفاضا كبيرا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وتحسن الكتلة العضلية، وتحسنا ملحوظا في سكر الدم إضافة إلى زيادة في كمية الألياف الغذائية المتناولة.

إضافة إلى تحسنا في حركة الأمعاء وانخفاضا حادا في الانتفاخات بالإضافة إلى انخفاض في مستوى الشهية وزيادة الشعور بالشبع.

شاهد أيضاً

اختبار طريقة روسية جديدة في علاج التهاب البنكرياس

بدأ متخصصون من جامعة فولغا للبحوث الطبية الروسية، في اختبار طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس …