أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تعتزم العودة للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق منه في 2018.
وقال بلينكن ، في بيان له ، إن إدارة الرئيس بايدن أعادت التزام الولايات المتحدة بسياسة خارجية تتمحور حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة ستشارك في المجلس بصفة مراقب على المدى القريب، فتحظى على هذا النحو بفرصة مخاطبة المجلس والمشاركة في المفاوضات.
وقال "نحن نرى أن أفضل طريقة لتحسين المجلس هي الانخراط معه ومع أعضائه بطريقة قائمة على المبادئ". وعبر عن قناعة الولايات المتحدة "بأن التغيير الإيجابي ممكن عندما تشارك الولايات المتحدة بشكل بناء مع المجلس وبالتنسيق مع حلفائها وأصدقائها".