برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشفت الإحاطة الإعلامية لحكومة الدولة، المنعقدة في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، عن مستجدات الوضع الصحي وآخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد.
وكشف الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على هامش انعقاد الإحاطة، أن الدولة رصدت أكثر من 30 ألف مخالفة لتدابير مكافحة كورونا الوقائية منذ بداية عام 2021.
أنواع المخالفات
وقال "الظاهري" إنه رصدت جميع الأجهزة المعنية على مستوى الدولة وتتبعت المخالفات للإجراءات المعلن عنها مسبقاً، ومنذ بداية العام، جرى رصد أكثر من 30 ألف مخالفة أبرزها عدم الالتزام بارتداء الكمامة، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في المنشآت التجارية، وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي في الأماكن العامة أو التقيد بعدد الأشخاص في السيارة، ورصد التجمعات العشوائية.
إجمالي عدد فحوصات "كورونا" يتجاوز 27 مليون فحص
وأضاف "الظاهري" أن الدولة تواصل منهجيتها الخاصة بالتقصي والحد من انتشار الوباء عبر إجراء فحوصات مكثفة، إذ تجاوز إجمالي عدد الفحوصات أكثر من 27 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب للإمارات لتبنيها نموذجاً رائداً في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها، حيث تجاوزت الفحوصات 150 ألف فحص كل 24 ساعة، مع الاستجابة الواسعة للحملة الوطنية للتطعيم وتجاوز عدد الجرعات التي تم تقديمها 4 ملايين جرعة.
وواصل المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات أن نجاح الجهود الوطنية كان نتاج التناغم الوطني بين كافة القطاعات على مستوى الدولة، حيث تم إعداد ونشر 110 بروتوكولات وطنية تشمل مجالات عدة وتتناسب مع البروتوكولات والقرارات المحلية وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وزاد أن حصيلة النجاحات التي نراها اليوم، كان أساسها البنى التحتية الصلبة، ومتانة جوهرها التي أثبتت تفوق الدولة في مجال استمرارية الأعمال، وديمومة المبادرات والمشاريع التي رأت النور خلال فترة الجائحة.
وبرهن "الظاهري" أن الدولة أبرزت استباقيتها في إدارة الأزمات من خلال إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في عام 2007 والتي هدفت لرفع جاهزية مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث الذي يتضمن كافة القطاعات الحيوية للدولة لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ والأزمات.
وأكد أن الدولة استجابت للظروف المفروضة على دول العالم، وأثبتت مدى استعدادها وجاهزيتها من خلال خطوات استباقية بهدف الاحتواء، والتقليل من التداعيات والحفاظ على المكتسبات؛ إذ فعلت خطة رئيسية إضافة إلى 8 خطط داعمة للتعامل مع الطارئ الصحي.
