أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، اليوم، عن تأجيل موعد انطلاق دورتها الـ11 حتى الربع الأخير من 2021.
جاء ذلك حرصاً على سلامة المجتمع المحلي وانسجاماً مع الإجراءات الاحترازية.
ووجهت المسيرة التي كان من المقرر أن تقام في فبراير الجاري دعوة للمجتمع المحلي أكدت فيها ضرورة تبني ممارسات الفحص الدوري والذاتي للكشف عن المرض بشكل مبكر.
وأوضحت أن ذلك يساهم في رفع نسبة الشفاء إلى 98% في حال تشخيص المرض في مراحله الأولى.
وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة القافلة الوردية أن جهود ورسالة المسيرة ستتواصل بسلسلة فعاليات خاصة تستهدف بتوعية أفراد المجتمع الإماراتي بمرض سرطان الثدي.
مشيرة إلى أن الإعلان عن الفعاليات سيكون قريبا.
ووفرت مسيرة القافلة الوردية منذ انطلاقها قبل عشرة أعوام أكثر من 75 ألف فحص ووحدة دائمة للتصوير الإشعاعي للثدي.
بالإضافة إلى تجهيز مراكز فحص سرطان الثدي في المناطق البعيدة حول الدولة كما رسخت قيم التعاون بين فئات المجتمع الإماراتي كافة على قاعدة مكافحة سرطان الثدي والمساهمة في الحد من تداعياته.