أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن مسيرة العمل الدبلوماسي المميزة ستتواصل بما يعزز مكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال سموه بمناسبة إجراء التعديلات الوزارية المصغرة، في وزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ إن اختيار معالي خليفة شاهين المرر ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان كوزيري دولة يأتي لخبراتهما وإنجازاتهما في الوزارة خلال الفترة التي أديا فيها خدماتهما الجليلة لدولة الإمارات وبكل كفاءة واقتدار.
وأضاف سموه أنه عمل معالي خليفة شاهين المرر في السلك الدبلوماسي منذ عام 1978 بينما يعد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان من الكوادر الجديدة التي انضمت لوزارة الخارجية وقد أثبت جدارته وكفاءته في توطيد العلاقات في الفترة الاستثنائية التي قضاها سفيرا للإمارات العربية المتحدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كانت محل إشادة وتقدير.
وتابع سموه أنه سينضم معاليهما إلى وزراء الدولة في حمل الملفات الخارجية لدولة الإمارات وفقاً لمهام تدعم المواقف السياسية وعلاقة دولة الإمارات مع شركائها الدوليين والعمل على تعزيز مكانتها وبناء القدرات الدبلوماسية المتخصصة في رعاية مصالح الدولة ومواطنيها في الخارج.
وانضم إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، معالي خليفة شاهين المرر ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان كوزيري دولة فيما انتقل كل من معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش للعمل كمستشار دبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي زكي أنور نسيبة كمستشار ثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.
وقد منح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وسام الاتحاد لمعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش نظرا لتفانيه في خدمة وطنه ودعم سياسة الدولة الخارجية وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما جرى تكريم معالي زكي أنور نسيبة بوسام الاتحاد لجهوده الثقافية والدبلوماسية الطويلة في خدمة دولة الإمارات.