برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أكدت دولة الإمارات، اليوم الأحد، الموافق الـ15 من فبراير 2021، على التزامها بالتعاون مع الشركاء في القارة الأفريقية، في السعي الدائم لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في جميع أنحاء القارة.
عاصمة تشاد
وشارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، في الدورة العادية السابعة لقمة مجموعة دول الساحل الخمس التي انعقدت اليوم، في العاصمة التشادية "أنجمينا".
تنسيق العمل لمواجهة التحديات
وجمعت القمة قادة بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، والتي هدفت إلى تنسيق العمل الجماعي لمواجهة التهديدات المستمرة ومحاربة الإرهاب والتطرف على ضوء التحديات التي تشكلها جائحة كورونا.
الإمارات والدول الإفريقية
من جانبه، شدَد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريحاته، على الشراكة الوثيقة بين الإمارات ودول القارة الأفريقية في تحقيق الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن الدولة تؤمن إيمانا راسخا بأنه لا يمكن محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة الساحل إلا من خلال توحيد جهودنا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، إضافة إلى ضرورة الدعم المستمر للبرامج التنموية والإنسانية، لنكون قادرين على كبح التطرف بجميع مظاهره واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
أهمية العمل مع الدول الإفريقية
وأكد معاليه، إيمان الإمارات بأهمية العمل عن كثب مع دول القارة الأفريقية كحلفاء إلى جانب الشركاء الدوليين لمحاربة الإرهاب والقضاء على التطرف بجميع أشكاله في منطقة الساحل، مؤكدا التزام دولة الإمارات بتعزيز القيم الحقيقية للسلام والاعتدال والتسامح.
المساعدات الدولية الإماراتية
وتطرق الشيخ شخبوط بن نهيان، إلى المساعدات الدولية الإماراتية، قائلاً: "في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم التنمية في منطقة الساحل واستعادة الاستقرار، قدمت دولة الإمارات 758.17 مليون دولار أمريكي من المساعدات لدول الساحل خلال الفترة من 2010 وحتى عام 2020، والتي تهدف إلى تعزيز القطاعات الرئيسية في تلك الدول، ولا سيما الرعاية الصحية والمياه والتعليم والطاقة".
إمدادات طبية ومساعدات
ولفت معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، إلى أن الإمارات قدمت عدة أطنان من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية لمساعدة دول الساحل في احتواء جائحة كورونا.
عدم استقرار منطقة الساحل
وأوضح معاليه، أن التصدي لخطر عدم الاستقرار في منطقة الساحل يتطلب من المجتمع الدولي اتباع نهج مستدام والتزام مستمر يأخذ في عين الاعتبار التنمية والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
دعم المجتمع الدولي
وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، في ختام كلمته، بالدعم المستمر الذي يقدمه المجتمع الدولي لدول الساحل، معربا عن تقديره لجميع المساهمات التي قدمها لتعزيز الاستقرار والتنمية في جميع أنحاء المنطقة.
