أكدت منى خليل، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في وزارة تنمية المجتمع، اليوم، أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة عبر حزمة من المبادرات والخدمات لتجاوز التحديات المصاحبة لجائحة "كوفيد-19".
وأوضحت "خليل" على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، أنه تكفلت الدولة بسداد تكاليف العلاج للحالات الحرجة المصابة بـ"كوفيد-19" عن طريق الخلايا الجذعية كما تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية أسر المتوفين كافة بسبب الفيروس من جميع الجنسيات في الدولة.
واستعرضت مديرة إدارة الاتصال، الجهود المبذولة؛ سعياً لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع، حيث جرى إطلاق مبادرة "خط الدعم النفسي" للعاملين في الخطوط الأمامية من خلال تخصيص خط هاتف منفصل لتقديم الدعم المعنوي والنفسي لأبطال خط دفاعنا الأول.
وأوضحت أنه تم توفير "خط الدعم النفسي" لأفراد المجتمع كافة لتمكينهم من مواجهة التحديات النفسية التي خلفتها الأزمة من خلال قنوات اتصال هاتفي وإلكتروني تحفظ خصوصية الأفراد وأمنهم.
ولفتت إلى أنه جرى إطلاق مبادرة "نحن أهلكم" لكبار المواطنين و التي تهدف إلى تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي بالإضافة إلى إطلاق حملة "أنت مهم" والتي استهدفت فئة العمال لتعزيز الاهتمام بالصحة النفسية.
كما جرى تقديم خدمة "تآلف" للاستشارات الأسرية المجانية "عن بعد " وحلقات "تآلف لايف" التي يجري بثها أسبوعيا عبر حساب الوزارة على موقع إنستغرام لتقديم الإرشاد الأسري والخدمات الاستشارية المجانية "عن بعد" لجميع أفراد المجتمع.
وأشارت إلى أنه تم كذلك إطلاق الحملة الوطنية للدعم النفسي "لا تشلون هم" والتي تواصلت 7 أسابيع عبر منصات التواصل الاجتماعي وحققت أكثر من 900 ألف تفاعل ومشاركة من مختلف فئات المجتمع.
وأكدت أن دولة الإمارات تعد مثالا حيا للتسامح والتعايش وقبول الآخر حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام والتسامح الذي يعد بوابة للسعادة النفسية والصحة المجتمعية.
وأهابت بأهمية التركيز على فئات المجتمع التي تحتاج الدعم النفسي بشكل كبير كالأطفال وكبار السن وتثقيفهم بالممارسات الإيجابية والنشاطات الداعمة للسلامة النفسية.
وقالت إنه في هذه الجائحة من الطبيعي أن يصاب الشخص بالقلق ولذا يتعين علينا اتخاذ العديد من التدابير للحفاظ على الصحة النفسية بالابتعاد عن مصادر القلق والشائعات وممارسة الرياضة والتواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع العمل بالحكمة.