أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" تطوير وتحسين خطط العملية الإنتاجية في مصنع السماد فرع ليوا وإعادة تشغيله بطاقة استيعابية تصل إلى 20,000 طن سنوياً تشمل كافة عمليات إعادة تدوير المخلفات الزراعية ومخلفات الحيوانات من العزب والمزارع في منطقة الظفرة من إمارة ابوظبي وذلك بهدف إنتاج أسمدة عضوية محلية بمواصفات عالية الجودة ومطابقة لمتطلبات وزارة التغيير المناخي والبيئة.
ويشكل مصنع أبوظبي للسماد فرصة مثالية لتوفير كميات الأسمدة المطلوبة بشكل يومي لتغطية احتياجات مشاريع البلديات والمزارع وواحات النخيل في منطقة الظفرة كونها مشاريع تعتمد على الأسمدة العضوية التي تحسن خصوبة التربة وتقلل نسبة استهلاك المياه وتساهم في الحفاظ على البيئة نظراً لعملية العزوف المتواصل عن استخدام الأسمدة الكيميائية في مجمل المشاريع.
وينظر المركز إلى إعادة تطوير العملية الإنتاجية في مصنع السماد في ليوا بأهمية بالغة نظراً للدور المهم والفاعل والحيوي في تعزيز خطط المحافظة على بيئة الإمارة والنهوض بمجمل الطاقة الإنتاجية من السماد العضوي في ظل العمل المشترك والمتواصل مع شركة براري للموارد الطبيعية لإدارة مصانع السماد وتطويرها وفقاً لأحدث ما تتبعه المصانع العالمية من أساليب فاعلة ومعدات فنية متطورة في هذا المجال وانطلاقاً من حرص المركز المتواصل على ترجمة أهدافه المتعلقة بالمصانع والمنشآت وتصوره لآلية انتاجها والفوائد المرجوة من كل تلك الأعمال.
وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير: "إن تطوير خطط العمل في مصنع أبوظبي للسماد في ليوا يأتي ترجمة للرؤية الشاملة للمركز والهادفة إلى الحفاظ على البيئة بكل عناصرها من خلال تبني ممارسات سليمة تحد من كافة الأساليب المضرة بالبيئة وتعزز اتباع واعتماد الأساليب العالمية في مجال صناعة الأسمدة العضوية الوطنية للحد من استيراد الأسمدة الكيميائية الأخرى وإنشاء صناعات تحويلية رائدة وصديقة للبيئة".
وأكد أن الطاقة الاستيعابية لمصنع ليوا للسماد تعكس حرص المركزالمتواصل على بذل قصارى جهوده لأحداث نقلة نوعية في مجال الإدارة المتكاملة لقطاع النفايات تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي 2030 الرامية إلى تعزيز كافة مظاهر التنمية المستدامة في الإمارة.