أعلن الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكرة اليد، اليوم الأحد، عزمه تقديم مشروع متكامل لإعداد المنتخب في المرحلة المقبلة، بهدف تقديم جيل جديد لرياضة الإمارات يمكنه استعادة أمجاد لعبة كرة اليد خليجيا وعربيا وآسيوي، وسوف يراعي المشروع آخر المستجدات الخاصة بتجميد بطولة آسيا للناشئين بكازاخستان التي كان من المقرر لها مايو المقبل، وهي التي كانت مؤهلة لبطولة العالم نهاية العام الجاري والتي ألغيت.
تجميد موقف بطولة آسيا بكازاخستان
وأوضح قاسم عاشور المدير الفني للمنتخب والذي يعد المسروع، أنه بعد تلقيه أنباء تجميد موقف بطولة آسيا بكازاخستان والتي وضع برامج الإعداد لها وبدأها بالفعل في إقامة التجمعات والمعسكرات، تحدث مع رئيس لجنة المنتخبات الكابتن عبدالله الكعبي عضو مجلس إدارة الاتحاد أمين السر المساعد، واتفقا على أن الهدف الرئيسي واضح ومعروف ولا يتوقف على بطولة بعينها، ولا مسابقة بحد ذاتها، والمتمثل في صناعة جيل المستقبل لكرة اليد الإماراتية، واستثمار كل الطاقات وتسخيرها في سبيل العودة إلى مسار الإنجازات الخليجية والعربية والمشاركة في البطولات العالمية.
برنامج إعداد جديد
وأشار عاشور إلى أنه بناء على هذا التوجه الذي تم اعتماده في مجلس إدارة الاتحاد أقوم بوضع برنامج إعداد جديد للاعبين يضمن استمرارية المنتخب في التدريبات وتطوير المستوى، من خلال تجمعات أسبوعية مستمرة بواقع من 4 إلى 5 أيام، وذلك لجزء من اللاعبين من دبي والشارقة، والجزء الآخر منهم في أبوظبي والعين، وسوف يكون هناك تصور لتدريب كل مجموعة منهم في مكانها، مع تجميعهم في دبي كل اسبوعين علما بانهم جميعا يخضعون لنفس برنامج الإعداد، وندرس حاليا دمج منتخبي الناشئين والشباب معا من مواليد 2002 و 2003 و 2004، حتى يستفيد الجميع من البرنامج، وسوف يكون لمدربي الأندية دور في تطبيق هذا البرنامج".
تجميد بطولة آسيا بكازاخستان
وتابع: "من ضمن الاحتمالات التي يجب أن نعمل عليها أن بطولة آسيا بكازاخستان يمكن أن يعلن عن إقامتها مجددا في موعد لاحق، إذا تحسنت الأوضاع الصحية في القارة خلال شهر او شهرين، لأن ما وصلني هو تعليق البطولة، وليس إلغاءها، وسوف أقدم البرنامج الكامل لرئيس لجنة المنتخبات خلال يومين لاعتماده والبدء في تطبيقه".
وأضاف: "أنا سعيد للغاية بموقف اتحاد كرة اليد الذي يدعم المراحل السنية، ويملك رؤية ثاقبة للمستقبل، وبناء عليه كان قراره باستمرار التدريبات لهذا الجيل من اللاعبين لمواصلة تطوير مستويات لاعبيه حتى يكونوا جاهزين لأي وقت يتم استئناف البطولات فيه".
وأردف: "استثمرت فترة توقف النشاط، وشاركت في دورة التأهيل القارية التي أقيمت في شهر يناير الماضي، على مدار أسبوعين "عن بعد"، والاستفادة منها كانت كبيرة خاصة في ظل مشاركة عدد هائل من المدربين المتميزين على المستوى القاري، من بينهم المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم للكبار في جمهورية مصر العربية أخيرا".
الرخصة الدولية والشهادات
واستطرد: "كما أننا استثمرنا وجود محاضرين دوليين على أعلى مستوى من الكفاءة وسألنا في كل شيء، كما أننا اطلعنا على مدارس تدريب مختلفة، ومدارس لعب مختلفة تطبق الخطط الدفاعية في نطاق خطة / 5 – 1/، وفي نطاق خطة / 6 – صفر/ بأكثر من طريقة، حيث إن لكل خطة مشتقات بالجملة، وتطبيقات متنوعة.
وأتم: "أما عن الشهادة فهي تؤهلني لتدريب فرق الشباب بالأندية ومنتخبات الشباب، فيما تسمح الرخصة الدولية /أ/، لحامليها من المدربين بتولي مسؤولية الأندية المحترفة ومنتخبات الكبار، وكان معي في نفس الدورة من الإمارات الكابتن سعيد غريب ونجحنا بعد تقديم مشروع مميز أشادت به لجنة التقييم من المحاضرين".