أكد بنك الإمارات دبي الوطني حرصه على مواصلة تحديث وتطوير شبكة فروعه وعملياته ضمانا لتوفير التجارب السلسة والمريحة لعملائه من أصحاب الهمم وذلك من خلال دمج التقنيات والأجهزة المساعدة على امتداد شبكة فروعه وذلك عملا بالتزامه تجاه تعزيز الدمج المالي تحت مظلة برنامجه "معا بلا حدود" المخصص لدعم أصحاب الهمم.
وفي هذا الإطار أصبحت نسبة تزيد عن 60 بالمائة من شبكة فروع البنك الموزعة على أنحاء دولة الإمارات صديقة لأصحاب الهمم وتنتشر هذه الفروع البالغ عددها 43 فرعا في دبي وأبوظبي والعين والشارقة والإمارات الشمالية ويضم نصفها مجموعة من المزايا الإضافية الصديقة لأصحاب الهمم مثل التقنيات المساعدة.
وتأتي الجهود التي يبذلها البنك انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأيضا مع مبادرة "رؤية الإمارات 2030" التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك.
وفي سبيل تعزيز قدرة العملاء من أصحاب الهمم على التنقل تم تزويد الفروع بمنحدرات مع سياج أمان ومجموعة منخفضة الارتفاع من أجهزة الصراف الآلي ومكاتب الصراف وطاولات كتابة الشيكات وتم تركيب مؤشرات أرضية ولافتات تلامسية مكتوبة بلغة "بريل" لتسهيل التعرف على وجهتهم داخل الفروع.
وتمنح الفروع الأولوية في صفوف انتظار الدور لأصحاب الهمم وتضم منطقة انتظار منفصلة لتوفر لهم تجربة مصرفية أكثر راحة وسهولة.
وعلاوة على التغييرات الفعلية التي أدخلها البنك على مرافقه لتمكين أصحاب الهمم من الوصول إليها والتنقل فيها بسهولة، قام البنك بتدريب أكثر من ألف و800 موظف في فروعه على آداب التعامل مع أصحاب الهمم وفهم لغة الإشارة ويطبق البنك أيضا تقنية "كين ترانس" التي تعزز تواصل أصحاب الإعاقة السمعية ومستخدمي لغة الإشارة مع موظفي البنك ويعتبر بنك الإمارات دبي الوطني أول بنك في العالم يبادر إلى اختبار هذه التقنية الرائدة في عام 2017.