أطلقت وزارة تنمية المجتمع وجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، اليوم، محوراً جديداً للمنافسة على الجائزة في دورتها الحالية بعنوان "العائلة".
وتجري المسابقة على منصة "إنستغرام" وتفتح أبواب المُشاركة فيها لمدة أسبوع وتكون آلية المشاركة عن طريق هاشتاق خاص عبر وسم "HIPAxMOCD_Family#".
وخلال أسبوع من تاريخ بدء المنافسة تبدأ عملية فرز وتحكيم الأعمال والصور ثم التحقق والتدقيق وجمع الصور عالية الجودة وملفاتها الأصلية والوثائق القانونية اللازمة ثم في الأسبوع الأخير يتم الإعلان عن الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى.
ورصدت وزارة تنمية المجتمع خمس جوائز مادية للفائزين بأفضل خمس صور بواقع 1000 دولار للمركز الأول و500 للمركز الثاني و200 دولار لكل من المركز الثالث والرابع والخامس.
وترتكز المنافسات على 3 محاور تستند إليها المسابقة وهي الإبداع والابتكار وتجسيد التلاحم الأسري وتوثيق اللحظات الأسرية لمختلف الحضارات والثقافات.
وتتيح جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي لكافة المصورين المبدعين في أرجاء العالم المشاركة والمنافسة بهدف نشر الخبرة العالمية بين أبناء الوطن وعكس صور فنية تتحاور فيها كل لغات العالم مهما اختلفت الثقافات وتنوعت الحضارات وبالتالي الارتقاء بالمستوى العام لفن التصوير.
يأتي إطلاق مسابقة التصوير عبر تطبيق "انستغرام" في إطار إتاحة الفرصة لجميع مستخدمي التطبيق للمشاركة في المسابقة من خلال التقاط صورة وتحميلها على حسابهم الشخصي مع استخدام الوسم الخاص بالمسابقة وهو لهذا الشهر "HIPAxMOCD_Family# " بدعم ورعاية من وزارة تنمية المجتمع.
وأعرب سعادة علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن سعادته بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع في تقديم مسابقة تصوير متميزة ومحفزة للمواهب البصرية للتفاعل فنيا وإبداعيا مع أحد أهم مكونات المجتمع وخط المناعة الفكرية والأخلاقية الأول ألا وهو العائلة.
وأوضح أن المعالجة المبتكرة والبناءة للقضايا الحيوية المؤثرة في مجتمعاتنا لهي من أبرز وأسمى أطر عمل الجائزة التي رسمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة منذ التأسيس.
ويعتبر التناول الفوتوغرافي لموضوع العائلة من أثرى المواضيع المتداولة عالميا من خلال بعض الروائع التي خلدت حضور العائلة في الوجدان العاطفي.
لافتا إلى أن هذا الأمر سيرفع درجة حرارة المنافسة ويجعل التواجد في قائمة الفائزين مقتصرا على الأعمال القادرة على استنزاع الإعجاب بفرادتها وتجددها وزاوية تناولها لهذا الموضوع.