تنطلق غداً فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل بدورته الثالثة تحت شعار "واقع جديد، آفاق جديدة" بمشاركة قادة وصناع القرار، ومسؤولين حكوميين وخبراء ورواد أعمال عالميين.
وتقام فعاليات المحلي برعاية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،
لتوفير منصة تفاعلية لحوار بناء يعزز خبرات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في صناعة المستقبل.
وتضم قائمة المتحدثين في هذه الدورة من المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي 36 متحدثاً، حيث يوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رسالة خاصة للشباب في ختام فعاليات المجلس، فيما يتحدث في جلساته الافتراضية 12 وزيراً، و6 مسؤولين حكوميين على المستوى الاتحادي والمحلي رفيعي المستوى، وعدد من الخبراء الدوليين. كما تتخللها أيضاً مداخلات قصيرة من مجموعة بارزة من رواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي في عدد من المجالات ذات الصلة بمحاوره الرئيسية.
ويستقطب مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل الذي سيبث على حساباته الرئيسية على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من 13 ألف مشارك من الشباب، كما ستتضمن فعالياته أيضاً الكشف عن نتائج دراسة استطلاعية هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة لمعرفة رؤى الشباب الإماراتي حول أجندة الدولة في الخمسين عاماً القادمة.
وقال سعادة محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: "يعكس مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في قدرات الشباب كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفر دورته الثالثة هذا العام التي تتزامن مع احتفالنا بمرور 50 عاماً على قيام دولة الإمارات للشباب فرص حقيقية لمجموعة واسعة من الشباب الطموح للالتقاء والتواصل المباشر مع نخبة من صناع القرار والمسؤولين وخبراء عالميين لاكتساب الخبرات التي تسهم في تأهيل وإعداد جيل من القادة في المستقبل".
وأضاف: "تأتي هذه الدورة في ظل عالم متغير، وواقع جديد كلياً فرضه فيروس كوفيد 19، وهو واقع كانت ولا تزال جهود الشباب هي الأبرز فيه، ومن هنا يكتسب مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل هذا العام أهمية استثنائية لتحفيز المواهب والطاقات الشابة على المضي في تقديم أفضل ما لديها من إبداعات وابتكارات تدعم التنمية في مجتمعاتنا، وتعزز جهود مؤسساتنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعبور نحو مستقبل مشرق أفضل للأجيال القادمة".