أطلقت، اليوم، مؤسسة التنمية الأسرية، افتراضياً، فعاليات مهرجان الطفل بعنوان "لنلعب معاً.. لنكتشف أنفسنا" تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي.
وتهدف المؤسسة من خلال تنظيم المهرجان إلى الوصول إلى فهم مشترك حول التعريفات الخاصة باللعب ومحدداته وأهميته في نمو الطفل، وتوعية الآباء ومقدمي الرعاية والمهنيين العاملين مع الأطفال بأهمية اللعب كحق أساسي لجميع الأطفال.
وتضمن المهرجان الافتراضي باقة متميزة من الفعاليات الموجهة للأطفال منها الألعاب الأسرية والقصص وورش اللعب والألعاب الرياضية وغيرها من الألعاب التفاعلية والتي تستمر على مدار الأسبوع.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، إنه يحظى يوم الـ15 من مارس من كل عام بمكانة خاصة في الإمارات تحتفل فيه الدولة بأطفالها الذي خُصص هذا اليوم لهم، للاحتفاء بهم، والتأكيد بذلك على التزام الدولة بتنشئة جيل المستقبل.
وأضافت أنه آمنت الدولة ومنذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه " بأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للبرامج الخاصة بالأمومة والطفولة، ومع التطور والنمو السريع الذي تشهده وفي ظل القيادة الرشيدة فقد حظي أطفال الإمارات برعاية خاصة وحرص كبير على منحهم حقوقهم الأساسية.
وأوضحت أن الاهتمام المستمر والدائم الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لدعم حقوق الطفل في الإطار الأسري والمجتمعي يشكّل أحد أبرز الأوجه الحضارية للدولة.
وتابعت أن طفل الإمارات جزء من أطفال العالم يتميز بوجوده في وطن يضمن له حقوقه كاملة ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز جودة حياته من خلال أسرة متماسكة ومجتمع مترابط.