أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، اليوم، أن الوزارة حريصة على رصد احتياجات المنشآت الصحية وتوفير المتطلبات اللازمة لضمان تقديم خدمات رعاية متميزة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية في مستشفى الذيد بالشارقة ومركزي فلج المعلا والخزان الصحيين بأم القيوين، برفقة سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ونوه الدكتور العلماء إلى دور الكفاءات الوطنية بتوفير منظومة من الخدمات الصحية المتطورة والتي تحرص الوزارة على تعزيزها وترسيخها لإسعاد المرضى.
وأشاد بجهود وعطاء أبطال خط الدفاع الأول من جميع الجنسيات ودورهم البارز في تحصين صحة مجتمع الإمارات لدخول مرحلة التعافي.
ووجه العلماء والسركال بإجراء صيانة كاملة لمستشفى الذيد وتوسعة قسم العلاج الطبيعي وتوفير جهاز أشعة "ماموجرام" لتلبية احتياجات المرضى وتحديث المخزون الدوائي ودراسة توسيع مركز الخزان الصحي لرفع الكفاءة التشغيلية من ناحية الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة والمعدات الطبية.
واستمع سعادتهما خلال الجولة إلى آراء وملاحظات بعض المرضى والمراجعين.
كما اجتمعا مع عدد من الكادر الطبي حول الإجراءات وآلية العمل وأهم الاحتياجات وتطلعاتهم المستقبلية في المجال الصحي.
داعياً الموظفين الى مضاعفة الجهود وتبني الحلول المبتكرة بما يمكّنهم من تقديم أفضل الخدمات الصحية على أكمل وجه.
وأشار الدكتور العلماء إلى خطط الوزارة لإجراء تقييم مستمر لتطوير استجابة القطاع الصحي وتعزيز الطاقة الاستيعابية وتوفير أفضل عناية صحية لأفراد المجتمع بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة بالموارد والإمكانات وحرصها على تعزيز التواصل المستمر مع الكوادر الميدانية.