برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
اعتمد، اليوم، المجلس التنفيذي لإمارة دبي مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030.
جاء ذلك برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وجرى تنظيم ورشة عمل تحضيرية عن بُعد لفريق العمل الحكومي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة بالتشارك مع القطاعات المتنوعة وأفراد المجتمع.
وستمثل الخطة خريطة طريق للإمارة خلال العقد المقبل، تأسيساً على النجاح المتحقق من خلال خطة دبي 2021، لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث وتعزيز الإنتاجية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وناقشت الورشة المنهجية التي سيتم اتباعها لتطوير الخطة المستقبلية للإمارة، والتي ترتكز على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمواءمة مع كافة الخطط الاتحادية والمحلية، والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها، ضمن إطار زمني مرن يمكن تحديثه تبعاً للمتغيرات والفرص.
ويتشكّل فريق العمل الرئيس الذي أُنيطت به مهمة العمل على مشروع تطوير الخطة المستقبلية للإمارة من قيادات تمثل 44 جهة حكومية وشبه حكومية، ستعمل كفريق واحد تحت مظلة حكومة دبي، للبدء في رسم مسارات العمل وفق منهجية تفاعلية واضحة.
وستدعم الفريق الحكومي مجموعة فرق فرعية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذي يُعد العصب الرئيس لاقتصاد دبي، والقطاع غير الربحي، والخبراء المحليين والدوليين، والأكاديميين والطلبة.
بالإضافة إلى مختلف فئات المجتمع المدني وسيتم الوصول إلى الجميع من خلال وسائل التواصل، ليتمكنوا من الإسهام في رسم الخطة الجديدة التي ستعزز من إنتاجية ومكانة دبي العالمية وترفع من جودة الحياة فيها وصولاً إلى جعل دبي المدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم.
وأكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النجاحات التي حققتها دبي، والتي عززت مكانتها الريادية، جعلت منها نموذجاً تتطلع إليه كافة أقطار العالم.
وقال معاليه إنه في ضوء هذا النهج، يتوجب علينا العمل على ابتكار أفكار لا حدود لها نرسم بها مشاريع مستقبلية لدبي، فكما تفوقت في العقود السابقة بإنشاء وابتكار مشاريع عالمية متفردة، ستتمكن في العقد المقبل من إبداع نهج عملي مختلف لتطوير مشاريع وبرامج جديدة تعزز بها من تنافسيتها على الصعيد العالمي.
كما نوّه معالي الأمين العام للمجلس التنفيذي بكون "التشاركية" هي عنوان منظومة العمل خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن منهجية تطوير المشروع ستركز على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومواءمة الخطة الجديدة مع مخرجات خطة الاستعداد للخمسين لدولة الإمارات.
وأوضح معالي عبدالله البسطي أنه يشكل إطار العمل الجديد إضافة مهمة ومؤثرة للجهود التكاملية لتحقيق رؤية القيادة، واضعين نصب أعيننا المستقبل الذي تنشده دبي لكل من يعيش على أرضها.
وتابع أنه ستتاح للجميع فرصة الإسهام في رسم ملامح مستقبلها، وسنقوم خلال المراحل المقبلة بالإعلان عن فتح قنوات التواصل من خلال مختلف المنصات المتوفرة للوصول لكافة شرائح المجتمع للتعرف على ما يطمحون إليه لمدينتهم على مدى الأعوام العشر المقبلة.
