أطلقت، اليوم، دار زايد للثقافة الإسلامية فعاليات لقاء "الشركاء الافتراضي الأول"؛ لتعزيز التواصل الفعال وتبادل الأفكار.
وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، اليوم، أن اللقاء يعد منصة لتعزيز أواصر الشراكة نحو انطلاقة جديدة لتحقيق رؤية دار زايد للثقافة الإسلامية وأهدافها الاستراتيجية الطموحة.
كما أكدت أن التعاون وتكامل الجهود بين الدار وشركائها الاستراتيجيين، يكتسب أهمية كبيرة، في ظل تلاقي الرؤى والأهداف المشتركة لتجسيد توجيهات القيادة الرشيدة بالسعي المشترك.
وقالت إن الدار عملت على تطوير عدد من الإجراءات الداخلية في سبيل تسهيل وتعزيز التعاون مع الشركاء، لاختصار الإجراءات من خلال اختصار الوقت والجهد وتسهيل عملية التواصل الفعال.
إلى جانب تحقيق مبدأ الشفافية والمصداقية التي تنتهجها الدار مع المتعاملين والعاملين عبر وضوح الإجراءات وتوفر المعلومات، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء في تنفيذ مجموعة من المبادرات والأنشطة تستهدف الفئات المستفيدة.
وثمنت الطنيجي إسهامات وجهود الشركاء التي قدموها للدار خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بعمل الدار ونشر قيمها في التسامح والتعايش.
وتضمن اللقاء عرضا لخطة الدار الاستراتيجية المحدثة 2016-2021 قدمها يوسف المرزوقي أخصائي تخطيط استراتيجي، سلط الضوء على ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية المحدثة من أبرز المبادرات.
واستعرض اللقاء أهداف الخطة الاستراتيجية وهي استدامة التسامح وتقبل التعدد الثقافي، رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع، التعريف بالثقافة الإسلامية بلغات عالمية، تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التعريف بالثقافة الإماراتية بلغات عالمية.
واستعرضت موزة الكتبي مديرة إدارة الشؤون التعليمية والثقافية خدمات الدار؛ مشيرة إلى أن الإجراءات التحسينية بالخدمات الرئيسية الفرعية والمستهدفات الخاصة.