أعلنت شركة الصكوك الوطنية، المملوكة من قبل "مؤسسة دبي للإستثمار، اليوم الثلاثاء، أن الاستثمارات بلغت في 2020 8.8 مليار درهم، مسجلةً ارتفاعا ملحوظا، مقارنة بعام 2019 الذي سجل 7.8 مليار درهم.
نسبة العائدات لحملة الصكوك
ووصلت نسبة العائدات لحملة الصكوك التي تزيد عن مليون درهم إلى 2.95 في المائة في حين بلغت نسبة العائدات للحسابات التي تتراوح بين 350 ألف درهم وأقل من مليون درهم بمعدل يصل إلى 2.45 في المائة.
الحسابات بين 150 ألف درهم و350
وفيما يتعلق بالحسابات التي تتراوح قيمتها بين 150 ألف درهم و350 ألف درهم، فتراوحت بمعدل يصل إلى 1.80 في المائة والحسابات التي تترواح قيمتها بين 100 ألف درهم و150 ألف درهم فتراوحت بمعدل يصل إلى 1 في المائة في حين تراوحت العائدات على الأرباح للحسابات بين 5 آلاف درهم و100 ألف درهم بمعدل يصل إلى 0.85 في المائة بالإضافة إلى التأهل إلى أغنى برنامج للمكافآت في الدولة البالغ قيمته حوالي 35 مليون درهم والتي وزعت في 2020 "من أموال المضارب الخاصة".
رفع عدد المدخرين
وتمكنت الشركة، من رفع عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 21 في المائة على أساس سنوي في عام 2020 كما رفعت نسبة عمليات الشراء الرقمية التي تتم من خلال التطبيق الجديد للهاتف المتحرك بنسبة زادت عن 217 في المائة على أساس سنوي .
الجوائز الموزعة
ووصلت الجوائز التي وزعتها الشركة منذ التأسيس، إلى نحو 5.66 مليون جائزة قيمتها 658 مليون درهم وحاز الإماراتيون على 1.68 مليون جائزة قيمتها نحو 229 مليون درهم.
نتائج إيجابية
ومن جانبه، أبدى خليفة الدبوس رئيس مجلس إدارة "الصكوك الوطنية" فخره بتحقيق هذه النتائج مؤكدا أن العام الماضي يعتبر من السنوات المليئة بالتحديات التي مرت على العالم منذ عقود نظراً لانتشار وباء كورونا والضرر الذي نتج بعد إغلاق غالبية الدول لحدودها وكافات القطاعات والنشاطات داخلها، وهو ما أثر سلباً على الاقتصاد العالمي ونموه.
تحقيق مزيد من النتائج المبهرة
وقال الدبوس، إن الشركة استطاعت رغم كل هذه التحديات تحقيق مزيد من النتائج المبهرة وذلك بفضل الأسس الصلبة التي قامت عليها وفي مقدمها الاستراتيجية الحكيمة المتمثلة بتحقيق أفضل العوائد.
تعزيز الثقه بالعلامة التجارية
وأشار الدبوس إلى أن هذه النتائج تعزز الثقه بالعلامة التجارية وبريادتها في مجال الادخار في الإمارات والمنطقة وستعزز ثقة عملائنا بجدوى قرار الادخار مع الصكوك الوطنية كما ستشجع من لم يبدأ هذه الرحلة على خوض غمارها من الآن.
الصكوك الوطنية ملتزمة بتنويع الاستثمارات
وأكد خليفة الدبوس، أن الصكوك الوطنية ملتزمة بتنويع الاستثمارات والمحافظة على الاستراتيجية الحكيمة التي وضعتها إيمانا منها بأنها قادرة على تحقيق أفضل عائد لحملة الصكوك بأقل قدر من المخاطرة، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد مزيداً في عدد حملة الصكوك الذين يضعون ثقتهم فيها.
الإغلاق بسبب كورونا
وأوضح الدبوس أنه مع الإغلاق الذي عم العالم بأسره إلا أنه أثر إيجابياً على السلوك الادخاري لنرى أن معدلات الادخار ارتفعت خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه خلال الأزمات خصوصاً تلك التي لا يمكن التنبؤ بنهايتها يلجأ الأفراد إلى خفض المصاريف والادخار للطوارئ تحوطاً، وهو ما يكون صمام الأمان لهم أولأسرهم.
زيادة عدد حملة الصكوك
وأضاف: "وهذا السلوك ظهر جلياً من خلال الأرقام سواء من خلال زيادة عدد حملة الصكوك وخصوصا المدخرين المنتظمين وارتفاع معدل الادخار للفرد أو من خلال زيادة المبيعات الرقمية للصكوك عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المتحرك".
تسجيل أرقام لافتة
وبدوره، أوضح قال محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة "الصكوك الوطنية" أن الصكوك الوطنية تمكنت من تسجيل أرقام لافتة على أكثر من صعيد إذ استطاعت طوال السنوات الماضية كسب ثقة المدخرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
رفع قيمة الاستثمارات
وأشار العلي إلى أن العام الماضي لم يكن استثناء إذ استطاعت الشركة رفع قيمة استثماراتها إلى 13في المائة ومساعدة المواطنين والمقيمين في تبني عادة الادخار المنتظم، وهو ما يعني زيادة في الصحة المالية.
الاستراتيجيات والركائز المعتمدة
وقال محمد قاسم العلي، إن هذه الثقة جاءت أولا بسبب الاستراتيجيات والركائز المعتمدة من قبل العلامة التجارية للصكوك الوطنية بالإضافة إلى البرامج الرائدة والمبتكرة التي تطلقها لتناسب مختلف الحاجات لدى كل فئات المجتمع فضلا عن العائدات التنافسية التي تمنحها للمدخر، والتي تعتبر من الأعلى في السوق الإماراتية.
كسب ثقة من لم يبدأ بمسيرة الادخار
ولفت العلي أن الشركة تطمح إلى كسب ثقة من لم يبدأ بمسيرة الادخار في السنوات المقبلة وتشجيعه على البدء بهذه المسيرة، لما لها من فائدة للمجتمع والفرد والاقتصاد المحلي ..وقال : كل ما سبق هي إنجازات رائدة ومميزة ولكن أكثر إنجاز نفخر به هو زيادة نسبة المبيعات الرقمية التي تتم من خلال التطبيق الجديد للهاتف المتحرك بـ 217 في المائة.
الصكوك الوطنية مستمرة في إطلاق البرامج
وأضاف :"هذا الرقم يعني أن الشركة استطاعت اجتياز التحدي الأصعب في مسيرتها والمتمثل في التحول التكنولوجي والرقمي"، لافتاً أن الصكوك الوطنية مستمرة في إطلاق وابتكار البرامج وتحديثها لتلبي تطلعات حملة الصكوك مؤكدا أن البرامج الجديدة تندرج ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دعم وتقديم حلول ادخارية استباقية متكاملة وآمنة.