برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
يواصل فريق "حملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية" بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي، جهوده التوعوية في تثقيف المجتمع بمخاطر الألعاب النارية، تزامناً مع شهر رمضان الكريم واقتراب مناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار المبادرة السنوية التي تقوم بها الإدارة بالتعاون والتنسيق مع مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي.
وأكد اللواء عبدالله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أن حماية الأطفال والأسر والمجتمع في الإمارة هو الأساس الذي تنطلق منه المبادرات والحملات التي تنفذها شرطة دبي، حرصاً منها على حماية المجتمع من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يستغلون شهر رمضان المبارك والعطلات والمناسبات لبيع الألعاب النارية وتحقيق الكسب المادي، متجاهلين بذلك الأخطار الناجمة عنها على سلامة أطفالنا ومجتمعنا.
وأوضح اللواء الغيثي، أن الحملة تهدف إلى حماية وتوعية وتثقيف المجتمع بمخاطر الألعاب النارية، وضبط الألعاب النارية غير المرخصة ومخالفة أصحابها، وتفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والخاصة لمواجهة هذه الظواهر، حيث يتم تنفيذ الحملة بوسائل عدة منها الجولات التفتيشية للمحلات والمستودعات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، والتوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف اللواء الغيثي، أن فريق الحملة يقوم من خلال برامج التوعية بإيصال معلومة واضحة لأولياء الأمور والأطفال بمدى خطورة الألعاب النارية التي تتسبب في إصابات قد تنتج عنها حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة، بالإضافة إلى تسببها في اندلاع حرائق تهدد سلامة الناس والممتلكات، وإلحاق أضرار مادية وبيئية.
ودعا اللواء الغيثي، إلى ضرورة تكاتف الجميع في هذا الجانب، منوهاً إلى أهمية دور الأسرة الفعال، من خلال منع أطفالهم من التسلية واللهو بالألعاب النارية وتحويلها إلى ألعاب أكثر فائدة، ورفع مستوى الوعي الأسري بالمخاطر التي قد تنتج من استخدام الألعاب النارية.
من جانبه قال الملازم أول عمر، المنسق العام لحملة الألعاب النارية، أن العقوبة القانونية التي نصت عليها المادة 54 تحدد عقوبة الحبس بمدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من قام دون ترخيص بالاتجار في الألعاب النارية أو استيرادها أو تصديرها أو تصنيعها أو إدخالها الى الدولة.
