يترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، وقمة "تمويل الاقتصاديات الأفريقية" اللذين يعقدان في العاصمة الفرنسية باريس.
ويستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، بحضور عدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية، فضلا عن 18 من رؤساء الدول والحكومات الذين يشاركون عبر الاتصال المرئي.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الاقتصاد السوداني بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب، حيث أعدت فرنسا والسودان قائمة بالمشروعات ستطرح على المؤتمر في قطاعات مختلفة منها الزراعة والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والتحول الرقمي.
وسيناقش المشاركون مسألة رفع ديون السودان أو تأخيرها وإعادة جدولتها، لتمكين حكومة المرحلة الانتقالية في البلاد من النهوض اقتصاديا ومواجهة التحديات، ودعم جهودها في حصر وتحديد هذه الديون، في ما تَعد فرنسا بتوفير ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار لمعالجة الديون السودانية المستحقة لصندوق النقد الدولي، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة إزاء البنك الدولي، وبريطانيا إزاء بنك التنمية الأفريقي.
وتسعى فرنسا أيضا إلى حث مجموعة أصدقاء السودان على الالتزام بتخفيف عبء الديون على السودان وإغلاقه والضغط على المؤسسات المالية الدولية ودفعها نحو إلغاء الديون.
وفيما يتعلق بقمة "تمويل الاقتصاديات الأفريقية" التي من المقرر أن تعقد غداً فقد أعلن قصر الإليزيه في بيان له أن انعقاد القمة يأتي في أعقاب اتفاق 18 من القادة الأفارقة والأوروبيين في 15 أبريل 2020، على حشد جهود المجتمع الدولي وتعبئته لمواجهة تداعيات الأزمة الصحية والاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 في أفريقيا".
وتسعى فرنسا إلى جمع ما لا يقل عن 400 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة التي يمتلكها صندوق النقد الدولي البالغة 650 مليارًا لتمويل الاقتصادات الأفريقية، التي تضررت بشكل مباشر جراء تداعيات جائحة كوفيد-19.