بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، مع معالي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في اعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" وأهمية العمل على بناء الثقة بين الأطراف كافة وإيجاد حل شامل ومستدام لإنهاء الصراع وتحقيق السلام، خلال اتصال هاتفي أمس.
العلاقات الإماراتية الأمريكية
وتناول الجانبان خلال الاتصال، العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والنمو والتطور في التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بالمجالات كافة.
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وأشاد الطرفان بالجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، مؤكدين أهمية البناء على ما تحقق والدفع نحو حلول شاملة ومستدامة تقود إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتعود بالخير على شعوبها.
عمق العلاقات الثنائية
من جانبه، أشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي، إلى عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والتعاون المشترك والمثمر بين الجانبين من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وصون السلم والأمن الدوليين.
اتفاق وقف إطلاق النار
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية وساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام دولة الإمارات الثابت بأمن واستقرار المنطقة وحرصها على دعم الجهود الاقليمية والدولية التي تبذل في هذا الصدد مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار والسلام يشكلون دعامة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
دعم الولايات المتحدة
وأعرب عبدالله بن زايد، عن ترحيبه بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاقيات إبراهيم وتأكيدها على دورها المهم في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام الشامل مشيرا إلى أهمية التطلع نحو مستقبل مشرق لمنطقتنا تسود قيم التسامح والتعايش والمضي قدما في مسار البناء والتنمية.