وضعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة نظاماً جديداً بشأن تنفيذ رؤية المحضونين، يتناسب والظروف التي فرضتها جائحة كورونا، بهدف تحقيق رؤية آمنة، تحت مسمى "الرؤية الخارجية أمان واستقرار"، وذلك لضمان استمرار رؤية الأبناء بشكل آمن.
ويعد "دفتر الرؤية الخارجية" للأطفال، الطريقة الجديدة التي يتم تنفيذ الرؤية من خلالها، حيث تم تحويل جميع أنواع الرؤية في المركز "الرؤية الداخلية واصطحاب للمبيت واستزارة" إلى رؤية خارجية، وهي دفاتر رؤية خاصة وتسلم بيد المدعي عليه ويرفع بها خطاب للمحكمة ويتم متابعة الرؤية من خلال الهاتف للاطمئنان على سير عملية الرؤية الخارجية وإثبات ذلك بملف الحالة.
وقالت فايزة حسن خباب مدير مركز الملتقى الأسري التابع للدائرة إن عدد المستفيدين من الرؤية الخارجية - أي اللقاء بين الأطفال وذويهم خارج المركز - بلغ 143 مستفيداً، في حين بلغت الخدمات المقدمة 2458 خدمة في الفترة من مارس 2020 حتى مايو 2021.
وأوضحت أن الرؤية تنقسم لعدة أنواع الأول "رؤية داخلية".. وهي رؤية الأطفال داخل المركز ولا يسمح للطرف الآخر الخروج بالأبناء لسبب ما.. والثاني "رؤية الاصطحاب".. وهو الخروج بالأبناء لعدة ساعات من مكان الرؤية وإعادتهم بعد انتهاء تلك المدة الزمنية.. والنوع الثالث "رؤية المبيت".. وهو مبيت الأبناء لدى الطرف الآخر طالب الرؤية ثم إعادتهم مرة أخرى بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة.. والنوع الرابع "رؤية دفتر الرؤية الخارجية" الذي تم استحداثه أثناء الجائحة.
وذكرت أن خدمة الرؤية الإلكترونية تنقسم إلى رؤية نزلاء المنشآت العقابية و الإصلاحية، مع أسرهم داخل الدولة أو خارجها عبر منصة إلكترونية بالتنسيق مع المنشآت الإصلاحية والعقابية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وكذلك رؤية الأسر المنفصلة لأبنائهم المحضونين، وتتم بناءً على قرار صادر من محكمة الشارقة الشرعية أو محاكم الدولة بحق رؤية الآباء لأبنائهم والتي تم إطلاقها منذ العام 2017م.
وأشارت فايزة خباب إلى أن المركز يقدم خدمة رؤية المحجورين أو المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتتم بالتنسيق مع المستشفيات أو المؤسسة المعنية بتنفيذ الرؤية بين الشخص المعني وذويه.