كشفت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، عن مواصلة الاقتصاد الصيني التعافي من تداعيات وباء كورونا خلال مايو الماضي بعدما أظهرت مبيعات التجزئة زيادة في عطلة عيد العمال مع نمو بلغ 12.4 % على أساس سنوي.
ثاني أكبر اقتصاد في العالم
وارتفع الإنتاج الصناعي لثاني أكبر اقتصاد في العالم الصناعي بنسبة 8.8 في المائة عن العام السابق بقيادة قطاعات مثل مركبات الطاقة الجديدة والروبوتات الصناعية، فيما بلغ مؤشر مديري المشتريات الصيني 51 نقطة في مايو ليظل فوق علامة 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش لمدة 15 شهرا متتاليا، وفقا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء.
الإنتاج الصناعي
وأشارت البيانات، إلى أنه في الفترة من يناير إلى مايو الماضيين زاد الإنتاج الصناعي بنسبة 17.8 في المائة على أساس سنوي، فيما ارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 15.4? خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
مبيعات التجزئة
وقفزت مبيعات التجزئة، مع عطلة عيد العمال في مايو، بنحو 12.4 % مائة على أساس سنوي، بزيادة قدرها 0.81 في المائة عن أبريل.. في حين شهد قطاع التموين نموا بنسبة 26.6 في المائة على أساس سنوي في مايو.
المبيعات عبر الإنترنت
قفزت المبيعات عبر الإنترنت، من يناير إلى مايو بنسبة 24.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي متجاوزة 4.8 تريليون يوان(750 مليار دولار).. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام شكلت مبيعات البضائع المادية عبر الإنترنت 22.6 في المائة من إجمالي مبيعات التجزئة.
سوق العمل
كما شهد سوق العمل بعض التعافي و أبلغ عن معدل بطالة بلغ خمسة في المائة وهو أقل من 5.1 في المائة المسجل في أبريل الماضي.
الآثار غير المباشرة لتحفيز بعض الاقتصادات
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء "فو لينغوي" في مؤتمر صحفي، أنه وسط الآثار غير المباشرة لتحفيز بعض الاقتصادات المتقدمة وارتفاع أسعار السلع، لا يزال الاقتصاد الصيني في طور الانتعاش.
ارتفاع أسعار المواد الخام
وأشار فو لينغوي إلى أنه ينبغي إيلاء الاهتمام لارتفاع أسعار المواد الخام وكيفية تحقيقه لتخفيف ضغط تكلفة الشركات.
النمو المسجل
ومن المتوقع أن تسجل الصين نمواً بنحو 8.1% في عام 2021، وأن يبلغ النمو العالمي 5.5%، مع استمرار جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وفقا للتوقعات الصادرة عن صندوق النقد الدولي في يناير.