الرئيسية / محلي / فريدة الحوسني: تقنية "EDE" يمكن أن تجعل جوانب حياتنا آمنة وسهلة

فريدة الحوسني: تقنية "EDE" يمكن أن تجعل جوانب حياتنا آمنة وسهلة

قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، اليوم الثلاثاء، إن تقنية EDE للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، مبتكرة وسريعة وآمنة للكشف عن احتمالية الإصابة من خلال التقصي عن بعد، من دون الحاجة لأخذ عينات للفحص، بما يتيح التقصي المبكر ويسهم في الحد من انتشار الفيروس في الأماكن العامة في مرحلة مبكرة.

تقنية EDE طريقة مبتكرة

وأوضحت الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أن هذه التقنية المبتكرة يمكن أن تجعل كثيراً من جوانب حياتنا آمنة وسهلة، بما فيها السفر والدخول لأماكن الترفيه والمحلات التجارية والأماكن العامة.

فحص تقنية EDE

وأشارت الدكتورة الحوسني، إلى نظام فحص EDE الخاص بتقصي احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، يعمل من خلال قياس الموجات الكهرومغناطيسية التي تتغير عند وجود جزيئات الحمض النووي الريبي RNA للفيروس في جسم الشخص، وتوفر نتيجة فورية.

النتائج التجريبية

وأضافت: "أظهرت النتائج التجريبية فاعلية عالية لتقني EDE، إذ خضع أكثر من 20 ألف شخص للفحص بهذا الجهاز، وحقق 93.5% في نسبة حساسية ودقة الفحص عند تحديد الأشخاص المصابين، و83% في نسبة نوعية الفحص، والتي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص غير المصابين".

خطوط الدفاع ضد الأمراض المعدية والوبائية

ولفتت الحوسني، أن أفضل خطوط الدفاع ضد الأمراض المعدية والوبائية هو وجود نظام صحي يقوم على أساس الرعاية الصحية الأولية والمشاركة المجتمعية، أي مساهمة المجتمع ومشاركته التوعوية واتباع الإرشادات والتعليمات التي تصدر من الجهات الصحية، وهذا يساعد في الحد من انتشار هذا الفيروس.

الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا

ودعت باسم القطاع الصحي في الدولة، أفراد المجتمع، إلى ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كوفيد-19 من خلال الالتزام بلبس الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، مشددة أن صحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا.

اشتراطات وإجراءات الدول الراغبين بزيارتها

ودعت الدكتورة الحوسني المواطنين الراغبين في السفر إلى التأكد من اشتراطات وإجراءات الدول الراغبين بزيارتها والتقيد بها، لتجنب أي عقوبات أو مخالفات تطبق في هذه الدول مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

تقديم 15.5 مليون جرعة لقاح

ويواصل القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حسبما قالت الحوسني.

نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى

وتابعت: "ولله الحمد وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 74.5%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 64.3% من إجمالي السكان، موضحة أن الإمارات لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية للقاحات بمعدل 158.24 جرعة لكل 100 شخص، حيث قدمت نحو 15 مليوناً و500 ألف جرعة".

استعداد النظام الصحي

ونوهت الحوسني إلى أن استعداد النظام الصحي من خلال البنية الصحية المتكاملة والتخطيط والإعداد المسبق والاطلاع على التجارب العالمية والتدريب ووضع السيناريوهات المتوقعة أسهم في حماية المجتمع والوقاية من مضاعفات الجائحة، وأرفت: "تواجه الإمارات الجائحة ببنية وطنية حيوية صلبة وقدرات بشرية مؤهلة للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة وتخطيها، يدعمها وعي مجتمعي والتزام من فئات المجتمع كافة".

شاهد أيضاً

محمد بن سعود بن خالد القاسمي سكرتيراً خاصاً لولي عهد رأس الخيمة

أصدر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، قراراً بتعيين …