أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، ودعا إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة على وجه السرعة.
ووجه أعضاء مجلس الأمن في بيان نداءً قاطعاً إلى جميع أصحاب المصلحة السياسيين في هايتي للامتناع عن أي أعمال عنف وعن أي تحريض على العنف، ودعوا جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه أن يسهم في زيادة عدم الاستقرار، وأعربوا عن دعمهم الثابت للحوار.
وأكد أعضاء مجلس الأمن عزمهم مراقبة الوضع الحالي في هايتي، مؤكدين الحاجة الأساسية لاحترام سيادة القانون وضمان أمن جميع الأشخاص وعمليات الأمم المتحدة في البلاد، وأعربوا عن تضامنهم مع شعب هايتي.