قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اليوم السبت، إن منح المؤسسة البابوية التربوية - التابعة للفاتيكان - صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام "رجل الإنسانية "، يعد تقديراً وتكريماً لدور سموه الإنساني الرائد على جميع المستويات إقليمياً ودولياً خاصة مبادرات سموه الإنسانية النوعية وجهوده الخيرة خلال كورونا، والتي جاءت في إطار حرص سموه على تعزيز قيم التعاون والتضامن بين المجتمعات والدول.
جهود محمد بن زايد
وأوضح حمدان بن زايد، أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جهوداً مهمة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي، بجانب إسهامات سموه في ترسيخ قيم السلام والتعايش وتأكيد أهمية الحوار وسيلةً لتجنب الصراعات وإعلاء المبادئ الإنسانية ".
وسام "رجل الإنسانية"
وأشار سموه إلى أن منح الفاتيكان سموه وسام "رجل الإنسانية" يعد تقديراً وعرفاناً بما تقوم به دولة الإمارات من دور ريادي في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية وتعزز قيمها خاصة في ظل ما يشهده العالم من تداعيات الجائحة.
نهج أصيل ثابت أرساه الوالد المؤسس
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يسير على النهج الأصيل والثابت الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي وهب نفسه للعمل الإنساني ودعم القضايا الإنسانية وترسيخ قيم الخير والعطاء والتراحم بين البشر.
قائد استثنائي
وأبدى حمدان بن زايد فخره بقائد إستثنائي أسهم من خلال عمله الجليل ودوره النبيل في دعم الإنسانية جمعاء فهناك محطات خالدة لسموه في مجالات العمل الإنساني أُنجزت بفضل جهوده ومتابعته المستمرة وأسهمت في زرع الأمل وإحداث تغيير إيجابي في حياة المستهدفين فكان نموذجاً يحتذى لمن يعمل لخير الإنسان والإنسانية.
مد جسور التعاون والتضامن
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الإمارات وقيادتها الرشيدة ماضية في تحقيق رسالتها إدراكاً للمسؤولية الانسانية للدولة تجاه البشرية وفي إطار نهجها الأصيل الذي قامت عليه في مد جسور التعاون والتكاتف والتضامن وترسيخ قيم الخير والعطاء والإنسانية بين شعوب العالم.