الرئيسية / محلي / برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف اليوم

برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف اليوم

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت، الموافق الـ14 من أغسطس 2021، الضوء على كفاءة وقدرة دبي العالية في الحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا على القطاعين العام والخاص وعودة الحياة إلى طبيعتها في الإمارة.

قمة دول الجوار

وتناولت الصحف "قمة دول الجوار" التي يستعد العراق لاستضافتها أواخر الشهر الحالي بمشاركة قادة الدول المجاورة له، إضافة إلى دول عربية وأوروبية أخرى من بينها فرنسا، لمناقشة التحديات التي يواجهها العراق ودول المنطقة.

دبي تقود التعافي العالمي

وأكدت صحيفة البيان، تحت عنوان "دبي تقود التعافي العالمي"، أنه ليس غريباً على الإمارات أن تقدم مثالاً حيّاً على التعافي في كل المجالات من جائحة "كورونا" بفضل رؤية استشرافية ممنهجة، تبصر المستقبل بعين طموحة لتعزيز مفهوم الانفتاح والحياة الجديدة ما بعد الأزمة، بآليات عمل سريعة وذات كفاءة عالية.

تجربة مضيئة بشهادة المجتمع الدولي

وأشارت الصحيفة، إلى أن دبي تقود حالياً التعافي الاقتصادي في العالم بتجربة مضيئة بشهادة المجتمع الدولي، حيث نجحت في تحقيق مرونة وكفاءة وقدرة عالية في الحد من الآثار السلبية للجائحة على القطاعين العام والخاص، والدليل عودة الحياة إلى طبيعتها، حيث تم السماح برفع الطاقة الاستيعابية لجميع مرافق المنشآت الفندقية العاملة في دبي إلى 100%، ورفع الطاقة الاستيعابية في المراكز التجارية والفعاليات والأنشطة الاجتماعية، ما يؤكد دورها في الاستمرار بمسيرتها الريادية في ظل اتخاذ أعلى معايير السلامة بعدما بنت استراتيجية فاعلة للتخطيط للتعافي على مستوى القطاعات كافة.

قمة دول الجوار وفرص النجاح

وقالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "قمة دول الجوار وفرص النجاح" إن العراق يستعد لاستضافة "قمة دول الجوار" أواخر الشهر الحالي، بمشاركة قادة الدول المجاورة له، إضافة إلى دول عربية وأوروبية أخرى من بينها فرنسا، لمناقشة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها العراق ودول المنطقة، والبحث عن حلول ممكنة للعلاقات المتوترة بين بعض هذه الدول والتي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز فرص الأمن والاستقرار والاستثمار في العراق الذي يعاني تداعيات هذه العلاقات التي جعلت منه ساحة للصراع الإقليمي والدولي، إلى جانب ما يعانيه من إرهاب، وتداعيات مدمرة جراء نظام المحاصصة، ما أدى إلى تفشي الفساد واتساع رقعة الفقر وتدني مستويات الخدمات والمعيشة.

إخراج العراق من بؤرة الصراع

وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يحاول منذ وصوله إلى السلطة في مايو2020، إخراج العراق من بؤرة الصراع، والعودة به إلى حاضنته العربية، واستعادة دوره العربي والإقليمي كي يتمكن من النهوض بأعباء ومسؤوليات وطنية وقومية غاب عنها طوال ثمانية عشر عاماً. ومن منطلق هذا السعي قام الكاظمي بالعديد من الجولات العربية والدولية، واستضاف العديد من اللقاءات الإقليمية، كما احتضن مؤخراً "قمة الشام الجديد" مع مصر والأردن، وتأتي "قمة دول الجوار" في هذا الإطار.

رغبة عراقية في توجيه الدعوة إلى سوريا

وأشارت"الخليج" في ختام افتتاحيتها إلى أنه لم توجه الدعوة إلى سوريا بعد، على الرغم من أنها من دول الجوار المهمة، ولها امتداد جغرافي وقومي وبشري مع العراق، إضافة إلى معاناة مشتركة مع المنظمات الإرهابية، ووجود قوات أجنبية على أراضيهما تحتل أجزاء شمالي البلدين، ووجود ميليشيات مسلحة خارج سلطة الدولتين، و بعض المعلومات تتحدث عن رغبة عراقية في توجيه الدعوة إلى سوريا، لكن هناك مشاورات واسعة يقوم بها الكاظمي مع بعض الأطراف الإقليمية والدولية بهذا الخصوص، لإقناعها بأهمية وضرورة مشاركة سوريا باعتبارها من أكثر الدول المعنية بمؤتمر كهذا، ولا يجوز الاستمرار في عزلها عربياً ودولياً.

شاهد أيضاً

ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية اليوم

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون …