كشف مجلس الشارقة للتعليم، اليوم الجمعة، عن عودة إفتتاح الحضانات الحكومية وإستقبال الأطفال المقيدين بها سابقا لإستئناف الدراسة مع بداية سبتمبر المقبل وسط إجراءات إحترازية اتخذتها لتأمين سلامة الأطفال وضمان صحتهم على أن يخصص الشهر المقبل لطرح فعاليات تنشيطية يتبعها في أكتوبر بدء الدراسة الفعلية للعام الدراسي 2021 - 2022.
عدم استقبال أطفال جدد
وأكد مجلس الشارقة للتعليم، عدم استقبال أطفال جدد خلال هذا العام الدراسي في ظل تخفيض الطاقة الإستيعابية للفصول وتقليص عدد الأطفال المقيدين في كل فصل دراسي على أن يتم قبولهم في حال رفع الطاقة الاستيعابية من قبل الجهات المختصة في الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
تهنئة أولياء الأمور بقرب بداية العام الدراسي
ووجه سعادة محمد أحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، تهنئة أولياء الأمور بقرب بداية العام الدراسي وإستئناف الدراسة حضوريا في ظل الفترة الماضية التي ألزمت الطلبة استكمال التعليم عن بعد.
المجلس رفع جاهزيته وطاقته
وأشار الملا إلى أن المجلس رفع جاهزيته وطاقته لنجاح العام الدراسي في ظل الإجراءات التي اتخذها من خلال كوادره وتأهيل البيئة التعليمية لتكون آمنة لاستقبال الأطفال.
كافة الكوادر الوظيفية باشرت العمل
ولفت سعادته أن كافة الكوادر الوظيفية باشرت العمل منذ 15 أغسطس الجاري وعملت على تطبيق كافة قواعد السلامة تمهيدا لبرنامج العودة التدريجية للحياة المهنية حيث شمل هذا البرنامج تجهيز كافة الحضانات وتلبية حالات الصيانة والإحتياجات لرفع درجة الجاهزية لإستقبال الأطفال في الحضانات الحكومية إلى جانب تدريب وتأهيل الكادر للتعامل مع الوضع التعليمي ليكون متهيئا للعمل بتميز وتفان.
فعالية "سبتمبر المرح"
وأكدت مريم جابر الشامسي مدير إدارة الطفولة المبكرة بمجلس الشارقة للتعليم، أن برنامج الحضانات سيبدأ مع فعالية "سبتمبر المرح" الذي يحتوي على الكثير من الورش التي تهيء الطفل ليتقبل وجوده في الحضانة بعد فترة انقطاع طويلة.
مجموعة من الفصول
ولفتت الشامسي إلى أن الحضانات الحكومية التي تمتد في مدينة الشارقة والوسطى والشرقية تضم مجموعة من الفصول تنقسم لقسم الرعاية الذي يستهدف الأطفال من سن 3 أشهر حتى سنتين وقسم التعليم الذي يضم الأطفال من سن سنتين وحتى سن القبول للروضة.
سياسات إدارة الطفولة المبكرة
وأوضحت الشامسي أن سياسات إدارة الطفولة المبكرة تواصلت طوال فترة الجائحة من خلال طرح فعاليات افتراضية للأطفال هدفت إلى تعزيز التواصل الدائم طوال فترة إغلاق الحضانات من خلال دعم الملف التعليمي الذي جرى توفيره لكل طفل شارك به عدد من الأطفال .