أعلنت المنافذ البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، بدء استقبال القادمين إليها من سلطنة عمان الشقيقة، بعد التأكد من جاهزية كافة المنافذ وضمان تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية المعتمدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، بهدف توفير أقصى معايير الصحة والسلامة لجميع القاطنين على أرض دولة الامارات العربية المتحدة، والعابرين عبر حدودها.
تسهيل حركة المسافرين وفق معايير صحية عالية
وقال خليفة حمد الشامسي مدير إدارة المنافذ البرية بالهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، إن منافذ الدولة البرية تحرص على تسهيل حركة المسافرين وفق معايير صحية عالية، تضمن عبورا آمنا لكافة المسافرين، بالتنسيق المشترك والتعاون المثمر بين كافة الجهات التشغيلية العاملة بالمنافذ.
تسهيل انسيابية الحركة التجارية
وأكد الشامسي أنه تم التنسيق المسبق مع الجانب العماني لتسهيل انسيابية الحركة التجارية وعبور المسافرين بين المنافذ البرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ونظيرتها بسلطنة عمان الشقيقة، داعياً المسافرين إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية أثناء عبور المنافذ، والاستمرار في متابعة التعاميم والقرارات الصادرة من الجهات الرسمية بالدولة، والتأكد من استيفائها قبل موعد السفر.
تعزيز الجاهزية ووضعها حيز التنفيذ
وأكد العقيد سعيد حمد الراشدي مدير إدارة المنافذ البرية بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن منظومة الأعمال الاستباقية في الهيئة مكنت من تعزيز الجاهزية ووضعها حيز التنفيذ وفقاً للمستجدات ومختلف المتغيرات، مؤكداً مرونة تطوير العمليات والأنشطة المتعلقة بأنظمة العبور من وإلى الدولة.
تمكين العبور لدى المنافذ البرية
وقال الراشدي إن آلية تمكين العبور لدى المنافذ البرية عبر أنظمة الهيئة تتم في ضوء استيفاء المسافر لاشتراطات الدخول واثباتها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين قبيل مرحلة الوصول للمنفذ وذلك من منطلق تعزيز مرونة حركة العبور.
دعم الاستجابة السريعة لتنظيم حركة التدفق
وأوضح سعيد حمد الراشدي أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية وفرت كافة الإمكانات لدعم الاستجابة السريعة لتنظيم حركة التدفق وفق مختلف السيناريوهات بهدف ضمان كفاءة مخرجات العمليات التشغيلية المشتركة وبأعلى نظم ومعايير التطوير المؤسسي،
وجود الرقم الموحد
واشار الراشدي إلى أن وجود الرقم الموحد مسبقاً للمتنقلين عبر المنافذ البرية بين الجانبين يدعم سهولة حركة العبور نظير جاهزية الأنظمة الإلكترونية والذكية في التعرف على هوية المسافرين والتحقق من سلامة الوثائق والبيانات ذات الصلة فضلاً عن تسريع إجراءات الدخول والخروج في ظل الارتباط التقني مع الشركاء.
جاهزية الفرق الشرطية المعنية
وأعربت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن ترحيبها بالقادمين من سلطنة عمان الشقيقة عبر المنافذ البرية للدولة مؤكدة جاهزية الفرق الشرطية المعنية بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتسهيل عبور الاشقاء العمانيين والترحيب بقدومهم إلى بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.
الجهود المبذولة للحد من انتشار كورونا
وأثنَى العميد عبد النور عبدالله الشحي مدير مديرية شرطة أمن المنافذ والمطارات بقطاع شؤون الأمن والمنافذ، على الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".
تطبيق الإجراءات الاحترازية
ولفت الشحي إلى حرص شرطة أبوظبي على تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوفير أقصى معايير الصحة والسلامة لجميع القاطنين، والعابرين عبر حدود الإمارة.
استئناف حركة التنقل واستقبال المسافرين
وأكد سعادة مبارك مطر المنصوري - المدير التنفيذي لقطاع العمليات الجمركية بالإدارة العامة لجمارك أبوظبي اتخاذ كافة الاستعدادات لاستئناف حركة التنقل واستقبال المسافرين عبر المراكز الجمركية البرية على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك في إطار قرار فتح التأشيرات السياحية للمطعمين والحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح "كوفيد-19".
جاهزية استقبال المسافرين
وأوضح المنصوري أن جميع المراكز الجمركية جاهزة لاستقبال المسافرين مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة المفتشين والمسافرين من فيروس"كوفيد-19" وذلك من خلال مراكز جمركية ذكية مزودة بأحدث أجهزة الفحص والتفتيش الداعمة للعمل الجمركي بما يوفر انسيابية الحركة ويسهم في تيسير حركة التجارة والعبور الآمن للمسافرين.
الاستفادة من الخدمات الرقمية
وأشار سعادته إلى أنه يمكن للمسافرين والتجار الاستفادة من الخدمات الرقمية التي تقدمها الإدارة العامة لجمارك أبوظبي والتي تتمثل في عمليات التفتيش والتخليص المسبق قبل وصول البضائع إلى المنفذ الجمركي وإنجاز المعاملات الجمركية رقمياً.