افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم، معرض "إطلالة على الروح.. جبران خليل جبران"، والذي يحتفي بتجربة الأديب الفيلسوف، والفنان التشكيلي اللبناني جبران خليل جبران (1883-1931)، وذلك في بيت الحكمة بالشارقة.
حضر افتتاح المعرض الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير(شروق)، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة فؤاد شهاب دندن سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين والمدراء والمثقفين.
وتفقّد صاحب السمو حاكم الشارقة، أجنحة وأركان المعرض الذي يبرز القيمة الكبيرة لأعمال جبران خليل جبران التي شكّلت استثناءً فنياً، ومعرفياً في مسيرة الثقافة العربية والعالمية.
ويقام المعرض بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية، ومتحف جبران، ويستمر حتى 6 يناير 2022، ويشكّل فرصة نادرة للتعرّف على مجموعة واسعة تضمّ 34 عملاً فنياً أصيلاً، وتشتمل على لوحات فنية رسمت بالألوان الزيتية والجواش، وأخرى بالفحم، ومنها 15 لوحة تعرض لأول مرّة.
وتوقّف سموه أمام الركن الخاص بمقتنيات الفنان، الذي يضمّ ألواناً مائية، ومسنداً للرسم، إلى جانب 4 دفاتر مخطوطة، بما في ذلك المسودات لأبرز أعمال جبران، وكتاب "النبي"، الذي يعتبر أكبر دليل على المنجز الفكري والفلسفي الذي حققه الأديب وتجاوز فيه حواجز اللغة والثقافة، إذ وصل عدد الطبعات المترجمة منه إلى أكثر من 100 طبعة حول العالم.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على الفئات الفنية للمعروضات، وهي إطلالة، وصلات، وتشكيل، ودراسة الوجوه، والمادة (الطباشير الحمراء) والطريقة (المنظورية) والروح، التي يقدم كل منها جانباً من أعمال جبران ويكشف التقنيات التي كان يستخدمها لإنجاز لوحاته.
ويسعى المعرض الذي يقام برعاية من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومساهمة مؤسسة بارجيل للفنون، إلى تسليط الضوء على إرث ومنجزات جبران خليل جبران وحياته التي شكلت تجربة خاصة، والتعريف بمشروعه الجمالي الأدبي والفنّي.
وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة بعد افتتاح المعرض كتاب مخطوطات لجبران خليل جبران غير المنشورة بالإضافة إلى 20 لوحة فنية بالإضافة إلى كتاب يضم 20 لوحة فنية.