أعلنت الدكتورة نورة الغيثي المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة ، اليوم الثلاثاء، إطلاق وزارة الصحة ووقاية المجتمع بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحي "فايزر - بيونتك" و"سبوتنيك" ضد "كوفيد-19"، والمصرح بهما للاستخدام الطارئ، ضمن جهود الحملة الوطنية للتطعيم.
تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا
وأوضحت الدكتورة نورة الغيثي، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا، أن القطاع الصحي قام بدور فاعل في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا واحتواء تداعياته وساهم مع بقية القطاعات الحيوية في توفير جميع الإمكانيات والموارد اللازمة للتصدي لتحديات الجائحة الصحية والوصول إلى التعافي.
تحويل تحديات كورونا إلى فرص
وأعربت نورة الغيثي عن فخرها واعتزازها بالنهج الاستباقي، حيث تعتبر الإمارات من أوائل الدول التي حولت تحديات "كوفيد-19" إلى فرص سانحة والاستفادة من التجارب كافة التي مررنا بها لنصبح نموذجا عالميا يحتذى.
القطاع الصحي استثمر إمكانياته في المجال البحثي
ولفتت الغيثي أن القطاع الصحي استثمر إمكانياته في المجال البحثي من أجل الوصول إلى المستهدفات التي نشهدها اليوم ومن أبرزها اللقاحات الآمنة إلى جانب بروتوكول العلاج الآمن في مستشفيات الدولة.
إطلاق بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحي "فايزر - بيونتك" و"سبوتنيك "
وأضافت: "من ضمن جهود الحملة الوطنية للقاح إطلاق وزارة الصحة ووقاية المجتمع بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحي "فايزر - بيونتك" و"سبوتنيك " ضد كورونا والمصرح بهما للاستخدام الطارئ".
وتابعت: "يأتي ذلك بناء على الدراسات و التوصيات المحدثة بإعطاء الجرعة الداعمة للأفراد المطعمين بالجرعتين الأساسيتين من لقاح فايزر-بيونتك ولقاح سبوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر بعد الجرعة الثانية".
الفئات التي يجب عليها أخذ الجرعة الداعمة
وبيَنت الدكتورة نورة الغيثي أن الفئات التي يجب عليها أخذ الجرعة الداعمة تشمل فئة كبار المواطنين والمقيمين من عمر 60 عاما فما فوق وفئة أصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين لخطر مضاعفات الإصابة و التي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 عاما بالإضافة إلى فئة الأفراد الذين يعيشون في مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد من عمر 18 عاما فما فوق.
الفئات المستثناة
وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن هذا البروتوكول لا يطبق على الفئات التي أخذت تطعيم فايزر بايونتيك أو سبوتنيك بعد تطعيم ساينوفارم كجرعة داعمة.
ونوهت إلى أن الجرعة الداعمة عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على الجرعات الأساسية من التطعيم والتي تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت.
تلقي الجرعة الداعمة
ودعت الدكتورة نورة الأفراد المؤهلين لتلقي الجرعة الداعمة بالحرص على أخذها بموعدها وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم ووقايتهم من كوفيد-19 ورفع مناعتهم.