برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
عقد مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني اليوم الأربعاء، جلسته المفتوحة الـ19 التي استضافها مركز محمد بن راشد للطيران في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في دبي.
تنسيق استراتيجية جديدة
وترأس الجلسة معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، رئيس أسواق أبوظبي العالمية، واللورد أودني ليستر، وجرى فيها تنسيق استراتيجية جديدة لدعم الشراكة بين البلدين.
الإعلان عن الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين
وجاءت الفعالية بعد 3 أسابيع من زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى العاصمة البريطانية "لندن" والتي تم خلالها الإعلان عن الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في مجالات: التعليم التقني والرعاية الصحية وعلوم الحياة والطاقة المتجددة.
شراكة الاستثمار السيادي
وخصصت شراكة الاستثمار السيادي بين مبادلة ومكتب الاستثمار البريطاني 9 مليارات جنيه إسترليني من الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مليار جنيه إسترليني تم التعهد بها في وقت سابق من العام.
ترتيب الأولويات والفعاليات والحملات
وبحث مجلس الأعمال كيفية ترتيب الأولويات والفعاليات والحملات بشكل استراتيجي ليتوافق مع مضمون هذه الاتفاقيات، وتم الاتفاق على إعادة هيكلة مجموعات العمل وإطلاق استراتيجية جديدة لتعزيز دعم المجلس لهذه الأولويات.
فرصة فريدة لعلاقات التعاون
وأكد معالي الصايغ أن اللقاء يمثل فرصة فريدة لعلاقات التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، موضحاً أن مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني سيلعب دوراً مهما في تشكيل علاقات التعاون بين الجانبين لدعم الشراكة من أجل المستقبل.
الشراكة التجارية المستقبلية بين البلدين الصديقين
وقال اللورد ليستر إن البيئة الداعمة للإبداع والتكنولوجيا والاستثمار تدعم زخم الشراكة التجارية المستقبلية بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني سيضمن توطيد التعاون الذي نصت عليه الشراكة من أجل المستقبل.
شراكة تاريخية
وأكد سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، أنّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تتمتعان "بعلاقة شراكة تاريخية وهي في تطور مستمر" ..مشيرا إلى أنّ شراكة الاستثمار السيادي هي الشراكة من أجل المستقبل وستساهم في إثراء صداقتنا العميقة من خلال الاستثمار الذكي في مجموعة واسعة من القطاعات، مثل: الطاقة النظيفة وعلوم الحياة إلى التعليم والثقافة.
تعزيز قدرة الشركات في دولة الإمارات والمملكة المتحدة
وأشاد سعادته بالدور الذي يلعبه المجلس في تعزيز قدرة الشركات في دولة الإمارات والمملكة المتحدة على الاستفادة من هذه التطورات الثنائية ما يساهم في نهاية المطاف في مستقبل مستدام للجميع.
التعاون التجاري بين البلدين أساس العلاقات الثنائية
وأشار سعادة باتريك مودي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، إلى أنّ الشراكة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعالي بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الشهر الماضي شراكة تاريخية من أجل المستقبل بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن علاقة التعاون التجاري بين البلدين تمثل أساس العلاقات الثنائية حيث تعمل أكثر من 5000 شركة بريطانية في دولة الإمارات بدعم من حكومتي البلدين.
ذكرى تأسيس المجلس العاشرة
يُذكر أن مجلس الأعمال الإماراتي- البريطاني يحتفل هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة، حيث يعتزم تعزيز سمعته كمنظمة تمثل مصالح الشركات في السوقين وتعبر عن مصالح التبادل التجاري بين الحكومتين.
