نقدم لمتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق 29 أكتوبر 2021، في السطور التالية:
مشاريع الإمارات الفضائية
وسلطت افتتاحيات صحف الإمارات الضوء على مشاريع الإمارات الفضائية الطموحة وسعيها لتحقيق قفزات نوعية جديدة في الخمسين عاماً المقبلة في قطاعها الفضائي الذي يعد الأكبر والأنشط والأكثر تطوراً في المنطقة.
الخطط والرؤى الاستراتيجية الطموحة
وركزت الافتتاحيات على الخطط والرؤى الاستراتيجية الطموحة التي تعتمدها الإمارات لمواكبة متطلبات الحاضر وامتلاك مفاتيح المستقبل والتركيز على مهارات التكنولوجيا وعلوم البيانات واعتماد التحول الرقمي لترسيخ التنمية الشاملة.
قمة مجموعة العشرين
كما تناولت قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ في روما عشية مؤتمر المناخ في جلاسكو الإسكتلندية، والتي تكتسي أهمية بالغة في مسار جهود التعافي العالمي من جائحة "كورونا"، وستمثل انطلاقة جديدة للعمل الدولي المباشر للنظر في قضايا مصيرية بالنسبة إلى مستقبل البشرية.
ريادة الفضاء
وأكدت صحيفة البيان تحت عنوان "ريادة الفضاء"، أن الإمارات تحقق إنجازات فارقة في كل المجالات، وتسعى دائماً إلى أن تكون في طليعة الدول في مختلف الميادين، فهي الدولة التي لا تعرف "المستحيل"، وتحول التحديات إلى إنجازات، فخلال مسيرتها اجتازت الدولة شوطاً طويلاً منذ قيامها العام 1971.
الدولة ترفع اليوم من سقف أهدافها
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولة ترفع اليوم من سقف أهدافها، فهي تسعى من خلال مشاريع فضائية طموحة وبرامج واعدة للبناء على ما حققته خلال الخمسين عاماً الأولى، وتحقيق قفزات نوعية جديدة في الخمسين عاماً المقبلة، فبعدما تمكنت من بناء قاعدة صلبة لانطلاق قطاعها الفضائي، الذي يعد الأكبر والأنشط والأكثر تطوراً في المنطقة، تتطلع اليوم إلى آفاق واعدة لا يحدها سقف.
خطط ورؤى استراتيجية طموحة
وتحت عنوان "إمارات المستقبل" قالت صحيفة الوطن، إن الإمارات تعتمد منذ سنوات طويلة، خطط ورؤى استراتيجية طموحة تواكب من خلالها متطلبات الحاضر وتعمل على امتلاك مفاتيح المستقبل في زمن شديد التغيرات التي تستوجب نمطاً من العمل الذي يستند إلى خطط متقدمة في جميع القطاعات، وفي وطن رسخت فيه القيادة الرشيدة الرهان الأول على الكادر البشري والاستثمار الأمثل والأقصى فيه لتحقيق الأهداف الوطنية على الصعد كافة، تعتبر مهارات التكنولوجيا وعلوم البيانات واعتماد التحول الرقمي من ضمن محركات التنمية الشاملة، والاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة والذي يضع في الاعتبار متطلبات سوق العمل وإعداد طاقات واعدة ومستعدة للانخراط فيه.
الإمارات تبرمج
وأشارت الصحيفة إلى أن انطلاق فعاليات يوم "الإمارات تبرمج" تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، باعتماد الـ29 من أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة، الذي يتزامن مع ذكرى تدشين سموه أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل عشرين عاماً، في 29 أكتوبر 2001، يستهدف توفير منصة للمبرمجين وأصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة، ويعمل لتشجيع الشباب على إتقان لغة المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي، ويسلط الضوء على جهود دولة الإمارات في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين، وهو ما يرسخ ريادتها بيئة حاضنة وداعمة للمواهب ومركزاً عالمياً لتوظيف التكنولوجيا الحديثة التي تشكل الركيزة الرئيسية لمسيرة الإمارات التنموية للخمسين عاماً القادمة.
"العشرين" ومؤتمر المناخ
و في موضوع آخر قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "العشرين" ومؤتمر المناخ" إن قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ في روما عشية مؤتمر المناخ في جلاسكو الإسكتلندية، تكتسي أهمية بالغة في مسار جهود التعافي العالمي من جائحة "كورونا"، وستمثل انطلاقة جديدة للعمل الدولي المباشر للنظر في قضايا مصيرية بالنسبة إلى مستقبل البشرية، وتتناول خصوصاً تخفيض التوترات في العلاقات بين القوى المختلفة، وقبل ذلك، وبعده، التصدي الحازم لظاهرة الاحتباس الحراري التي باتت قضية مركزية تتقاطع حولها مبادرات واعدة.
أهداف قمة مجموعة العشرين
وأشارت الصحيفة إلى أن أهم ما تطمح إليه قمة مجموعة العشرين التأسيس لمرحلة جديدة من العمل متعدد الأطراف بهدف إيجاد حلول طموحة مشتركة، ولن تكون هذه الغاية عزيزة المنال إذا تضافر الوعي بالتحديات الجمّة، وخلصت النوايا في التضامن، بعد سنوات من تشتت العمل الدولي بفعل نعرات الانعزالية التي قادتها بعض السياسات، والعزلة التي فرضتها الجائحة الصحية على التواصل والحركة والاقتصاد. ومن هذا المنطلق، فإن لقاءات قمة روما ستركز الاهتمام على تذليل الصعاب، والحد من الخلافات من أجل التفرغ إلى التعاون البنّاء، لاسيما وأن التحديات القائمة مطروحة على الجميع، ولا تفرق بين دولة وأخرى.
رسم خريطة طريق واضحة تؤمّن مستقبل الإنسانية
وأكدت الصحيفة الخليج أن تعدد المبادرات وطموحاتها تؤكد أن مشكلة التغير ما زالت تحت السيطرة، ويمكن أن تحقق نتائج مشجعة في الفترة المقبلة، وكل هذا الزخم يستحق التنويه ويعزز الأمل في رسم خريطة طريق واضحة تؤمّن مستقبل الإنسانية، بعيداً عن التهديدات والأزمات، وكل الكوارث، البشرية منها والطبيعية.