تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في ذكرى إحياء اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق في 21 نوفمبر من كل عام التضامن مع مصابي الحوادث المرورية وتسليط مزيداً من الضوء على خطورتها، والتأكيد على تكثيف جهود الوقاية للحد من المآسي على الطرق.
وأكدت أهمية تضافر جهود كافة الجهات الحكومية والخاصة للعمل معاً وبشكل مستمر من أجل تأمين سلامة مستخدمي الطرق، بما يضمن حقهم في الحياة ويؤمن سلامتهم، ولفتت إلى اهتمامها المستمر بتطوير منظومة السلامة المرورية بالتنسيق مع الشركاء وصولاً إلى أفضل معدلات الاستجابة وتوفير الدعم اللوجستي للمصابين.
ودعت السائقين ومستخدمي الطرق إلى ضرورة التعاون في تطبيق قانون وأنظمة المرور واللوائح المنظمة للحد من وقوع الحوادث المرورية وآثارها، مثل احترام السرعة المقررة وتجنب الانشغال بغير الطريق "استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة"، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وتعزيز السلامة للسائقين ومستخدمي الطريق.
وذكرت ان الهدف من الاحتفال بهذه المناسبة هو نشر الوعي المروري بأهمية التعاون لتعزيز الإجراءات القائمة للحد من وقوع حوادث الطرق، مما يقلل المآسي والآلام التي تنتج عنها.