التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم، فخامة الرئيس كارلوس الفارادو كيسادا، رئيس جمهورية كوستاريكا الصديقة، في جناح بلاده في "إكسبو 2020 دبي".
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالرئيس الضيف والوفد المرافق له، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، خلال جولة في جناح كوستاريكا، حيث تجاذب الجانبان الحديث حول مجمل العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدماً، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويخدم الأهداف والخطط التنموية للشعبين الصديقين.
كما تطرق النقاش إلى مجمل الأوضاع العالمية والجهود المبذولة لبدء مرحلة جديدة في مسيرة التنمية المستدامة على الصعيد الدولي، وفرص التعاون المتاحة لتسريع التعافي العالمي، والتغلب على التحديات التي يتشارك العالم في مواجهتها ومن أهمها القضايا البيئية واستدامة الموارد الطبيعية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ارتياحه للتقدم المحرز في العلاقات بين البلدين، في ظل الرغبة المشتركة في توسيع دائرة التعاون على كافة الأصعدة الاستثمارية والتجارية، واستهداف تحقيق نقلات نوعية في التعاون في مجالات مستقبلية مهمة تشمل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا.
من جانبه، أعرب الرئيس كارلوس الفارادو كيسادا، عن اعتزازه بالتعاون البنّاء بين الإمارات وكوستاريكا وما يمر به من تطور إيجابي، مهنئاً دولة الإمارات قيادةً وشعباً بالعيد الخمسين لقيام دولة الاتحاد، وما حققته خلال 5 عقود من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، متمنياً لها مزيداً من التقدم والازدهار.
وخلال الجولة في جناح كوستاريكا والمقام في منطقة التنقل، اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس كارلوس الفارادو كيسادا، على ما يضمه الجناح من معروضات تعكس جهود الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في مجالات الاستدامة وترشيد الموارد الطبيعية والاستثمار الاجتماعي، فضلا عن جهودها في مجال إقرار السلام والأمن.
ويعرض الجناح للمميزات البيئية التي تتمتع بها كوستاريكا وتجعلها من أبرز الوجهات السياحية في العالم، فضلاً عن التعريف بالتنوع البيولوجي الكبير الذي تتميز به مع امتلاكها مساحات كبيرة من المسطحات الخضراء والشواطئ التي تعزز من جاذبيتها كمقصد سياحي، في حين يعرض الجناح كذلك الفرص الاستثمارية العديدة التي تروج لها كوستاريكا عالمياً انطلاقاً من دبي ومن خلال إكسبو وسط تجمع ضخم يضم أكثر من 192 دولة مشاركة في الدورة الأكبر في تاريخ المعرض العالمي العريق.