افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، مبنى أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك في المدينة الجامعية بالشارقة.
وأزاح سموه الستار عن اللوح التذكاري لمبنى الأكاديمية، كما تفضل سموه بإعلان افتتاح أكاديمية الشارقة للتعليم قائلاً: بسم الله، وعلى بركة الله، نفتتح أكاديمية الشارقة للتعليم. بالتوفيق إن شاء الله لأبنائنا وبناتنا الذين سيتخرجون من هذه الأكاديمية. وشكراً لجميع من ساهم فيها.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه بعدها عرضاً مرئياً تناول رؤية الأكاديمية ورسالتها ومدى إسهامها في تحقيق نقلة نوعية في التعليم عبر تدريب المعلمين وفق أحدث الأنظمة العالمية، وتعزيز تعليم الطلبة بتخريج جيل من المعلمين والمعلمات، وذلك عبر ثلاث دوائر تتكامل لتصبح دائرة واحدة لتحقيق تعليم متميز يستمر مدى الحياة، يتماشى مع أهداف إمارة الشارقة في تنمية المجتمع.
وشاهد سموه والحضور عرضاً قدمته طالبات المدرسة الأميركية للإبداع العلمي، جسّد تقدير الطلبة للمعلم ودوره في المجتمع، ومكانته المرموقة بين طلابه، والاحترام والتبجيل الذي يُحظى به امتناناً لما يقوم به من تأهيل وتعليم الأجيال والحرص على تعليمهم وتربيتهم.
وعقب نهاية حفل الافتتاح، شهد صاحب السمو حاكم الشارقة توقيع اتفاقية تعاون بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وجامعة هلسنكي الفنلندية، التي وقعها كل من: الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، والدكتورة هنا سنلمان نائب رئيس جامعة هلسنكي.
وتعتبر الاتفاقية شراكة متميزة على المستوى الاستراتيجي والأكاديمي لطرح برنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم، والذي يعتبر نقلة نوعية في مجال تدريب المعلمين، واكتساب المنتسبين فيه مهارات تدريسية وتربوية متقدمة تتيح لهم مواكبة التغيرات في مجال التعليم، وقيادة التغيير فيه لترسيخ بيئة تعليمية متميزة.
وتأتي الاتفاقية لتعزيز العلاقات العلمية والأكاديمية بين الطرفين، ولتمكين التربويين والميدان التربوي بأفضل الممارسات المبتكرة في التعليم.
حضر فعاليات اليوم كل من: الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في كلباء، ومعالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، و أعضاء أمناء الأكاديمية وعدد من المختصين والتربويين وممثلي الجهات التعليمية.