نرصد لقرائنا عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم السبت، الموافق الـ25 من ديسمبر 2021، في السطور التالية:
الإمارات.. أرض الفرص ونموذج التنمية
قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الإمارات.. أرض الفرص ونموذج التنمية" إن دولة الإمارات تودع عاماً استثنائياً زاخراً عنوانه الإنجازات على كل سبيل وصعيد، بترسيخ تجربتها التنموية الرائدة التي أثارت دهشة العالم وإعجابه معاً، وليس أدل من مبادرات ورؤى طموحة جعلت رخاء الإنسان مرتكزها وبوصلتها الهادية لآفاق التقدم والرفاه، تقدّم الإمارات النموذج الأمثل ليس في المنطقة فقط بل وعلى مستوى العالم، في تحقيق رفاه مواطنيها ومقيميها بتوفير مقومات التنمية والتطور واستدامة النجاح، ولا عجب في ذلك، فهي أرض الفرص وموطن الأمل وقبلة الطامحين، والنموذج الذي يشار إليه بالبنان في أسس بناء الإنسان وتعزيز قيم المحبة والتسامح.
الإمارات تجربة ملهمة في تعزيز الحقوق
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات تمثل الإمارات تجربة ملهمة في تعزيز الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، بما أهّلها لأن تكون قائد النهضة ونموذج التنمية، وجعلها قبلة الملايين، بما رسخته من قيم التعايش والتسامح وتقبّل الثقافات، الأمر الذي جعلها في طليعة الدول التي يعيش على أرضها المعطاءة أكثر من مئتي جنسية تنعم بالأمن وتتمتع بالفرص مشيرة الى أن "النموذج المثال" لم يقف على حدود الوطن، بل انتقل إلى كل مكان وبقعة يمد أيادي الخير في قارات العالم الست، فيما حطت مساعداتها في كل مطار تقدّم المساعدات لضحايا الكوارث والأزمات، فيما تجلى العطاء الإماراتي في أبهى صوره وتجلياته خلال جائحة "كورونا" بتوفير اللقاحات ومختلف المستلزمات للكثير من الدول والشعوب.
الأمن الإقليمي يشكل أهمية كبرى في استراتيجية دولة الإمارات
وأتمت: "شكّل الأمن الإقليمي أهمية كبرى في استراتيجية دولة الإمارات، إذ أخذت الدولة على عاتقها تحقيق الاستقرار ودعم خيارات التنمية لجميع الشعوب، جاعلة من عضويتها في مجلس الأمن الدولي أداة فعّالة لتحقيق السلم على المستويين الإقليمي والعالمي. عاماً بعد آخر ترسّخ دولة الإمارات نموذجها الفريد، تطوي صفحة عام عامر بالعطاء، وتستشرف آخر بكثير من الأمل، لتحقيق المزيد من الإنجازات، ليس لمواطنيها فقط، بل لشعوب الأرض قاطبة".
اقتصادنا.. ثقة دولية
وقالت "الاتحاد" تحت عنوان "اقتصادنا.. ثقة دولية": "انتعاش قوي للاقتصاد الإماراتي وتسارع لوتيرة التعافي بفعل الإجراءات الحكومية التي اتخذت لاحتواء تداعيات الجائحة والإصلاحات الهيكلية والمرونة، ما انعكس إيجاباً على أرقام النمو خلال العام الحالي، وشكّل قاعدة صلبة للانطلاق بقوة أكبر نحو العام المقبل 2022، وتوقُّع تسجيل أرقام نمو مرتفعة تتراوح بين 4 و6.5% وفق تقديرات المؤسسات الدولية التي تؤكد في تقاريرها المتوالية قدرة الإمارات على تحقيق المعادلة الصعبة وتحويل الرؤى إلى واقع، مستفيدة من ميزة اقتصادها القائم على التنويع وليس النفط فقط".
وتابعت: "هذه الأرقام تعكس ثقة العالم والمؤسسات الاقتصادية الدولية بنجاح رؤية الإمارات وإجراءاتها واستشرافها للتحديات، ففي الوقت الذي كان فيه العالم يتحدث عن بدء التعافي، كنا في الإمارات نعلن الإنجاز تلو الآخر، في قطاع الفضاء والطاقة والسياحة والبنية التحتية والاستثمار وغيرها، واستضفنا العالم بنجاح في «إكسبو» أكبر تظاهرة دولية بعد الجائحة، وأجرينا التحسينات التشريعية والتنظيمية لتسهيل الأعمال وترسيخ جاذبية الدولة للاستثمارات واستقطاب المواهب والكفاءات، كما أطلقنا مبادرات كبرى تستهدف رفاه للمواطنين".
عام 2021 لم يكن عاماً عادياً في الإمارات
واختتمت: "عام 2021 لم يكن عاماً عادياً في الدولة، بل كان "عام الخمسين" الذي توّجنا فيه مسيرة نهضة جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً يتصدر أكبر المؤشرات التنموية والاقتصادية الدولية.. عام أعلنا فيه أهدافنا وخططنا وطريقنا نحو المئوية، مستنيرين بمبادئنا العشرة في الحفاظ على مكتسباتنا وبناء اقتصادنا الذي يشكل مصلحتنا الوطنية الأعلى، لتوفير أفضل حياة لشعب الاتحاد وليكون الاقتصادُ الأفضلَ والأنشط في العالم.
الانتخابات المؤجلة
وتحت عنوان " الانتخابات المؤجلة" قالت صحيفة الخليج إن "خريطة الطريق" التي تم الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 لم تنفذ، ولأن الحكومة والمجلس الرئاسي اللذين انبثقا عن الملتقى عجزا عن تلبية شروط "خريطة الطريق" لجهة المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات الأمنية وترحيل المرتزقة والقوات الأجنبية، وحل الميليشيات المحلية أو دمجها بالجيش، فكان لا بد أن يكون الموعد المضروب للانتخابات وهو يوم 24 كانون الأول / ديسمبر، أي يوم أمس، موعداً افتراضياً لأن عدم حل كل هذه القضايا قبيل هذا الموعد بأشهر يعني استحالة إجرائها، خصوصاً أن القوى الدولية التي قدمت في مجلس الأمن وفي القمم والاجتماعات التي عقدت في أكثر من عاصمة لجهة تقديم الدعم الفعلي والضمانات لتوفير أرضية لانتخابات حقيقية وشفافة وذات مصداقية، لم تفِ بالتزاماتها في ممارسة الضغوط اللازمة على القوى المحلية والإقليمية التي تعرقل تنفيذ "خريطة الطريق".
المأزق الليبي
وأضافت: "كان واضحاً منذ أشهر، أن الانتخابات تواجه مأزقاً فعلياً يهدد بتأجيلها، نتيجة للخلافات السياسية بين شرق ليبيا وغربها، وممارسات الميليشيات وجماعة "الإخوان" وتهديداتها، وفشل توحيد القوات المسلحة، وعدم إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية. لذلك كان من الطبيعي أن تقترح المفوضية العليا للانتخابات على مجلس النواب تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 كانون الثاني/ يناير بدلاً من موعدها الذي كان مقرراً يوم أمس، على أن يتولى المجلس اتخاذ الإجراءات بإزالة "القوة القاهرة" التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، من دون توضيح لهذه الإجراءات، أو المقصود بـ"القوة القاهرة"، وما إذا كان لدى مجلس النواب القوة التنفيذية لتحقيق ذلك".