نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف اليوم الجمعة الموافق السابع من يناير 2021، في السطور التالية:
وتناولت الصحف المحلية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي جرى بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة والذي أكد سموه خلاله على نهج دولة الإمارات الدائم والثابت في العمل من أجل السلام والاستقرار ودعم كل ما يحقق مصالح الشعوب في التنمية والرخاء على المستويين الإقليمي والدولي.
المساعدات الإماراتية
وسلطت الصحف المحلية في افتتاحياتها الضوء على المساعدات الإماراتية التي وجهت القيادة الرشيدة بتقديمها لإغاثة المتضررين من فيضانات ماليزيا في تأكيد على نهج دولة الإمارات الدائم بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في الظروف الصعبة وعزيمة الدولة على تعزيز ومضاعفة الاستجابة الإنسانية للحد من التأثيرات السلبية في حياة المنكوبين جراء الأزمات والكوارث الطبيعية .
برنامج الأمم المتحدة للبيئة
وألقت الضوء على برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي بلغ من عمره نصف قرن ويدعو جميع البلدان إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة إلى التغلب على الأزمات الثلاث الرئيسية المهدّدة حالياً لكوكب الأرض، وهي تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، إضافة إلى المشهد في تونس والعقبات والعراقيل التي يواجهها المسار الذي تنتهجه البلاد بعد إعلان الرئيس قيس سعيّد عن خارطة طريق الإصلاح الممتدة لعام كامل.
"نهج دائم وثابت"
وتحت عنوان "نهج دائم وثابت" كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها العمل من أجل السلام والاستقرار، ودعم كل ما يحقق مصالح الشعوب في التنمية والرخاء على المستويين الإقليمي والدولي، نهج الإمارات الدائم والثابت.
تسلم الإمارات مقعدها في مجلس الأمن
وأضافت: "رسالة أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصال مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي هنأ بتسلم الإمارات مقعدها في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023 " الدولة مستمرة بدعمها رسالة الأمم المتحدة في خدمة الأمن والسلم العالميين، وحرصها على التعاون معها ومساندة جهودها في مختلف المجالات لاسيما في ظل تحديات ومخاطر تهدد البشرية وتحتاج تعزيزاً للعمل الجماعي، في مقدمتها جائحة «كورونا» والتغيرات المناخية".
"الإمارات.. استجابة إنسانية مستدامة"
من جهتها وتحت عنوان"الإمارات.. استجابة إنسانية مستدامة" كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها " تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يأتي توزيع دولة الإمارات لـ250 طناً من المواد الإغاثية على المتأثرين بفيضانات ماليزيا، ضمن المرحلة الأولى من المساعدات، في تأكيد لعزيمة الدولة على تعزيز ومضاعفة الاستجابة الإنسانية للحد من التأثيرات السلبية في حياة المنكوبين جراء الأزمات والكوارث الطبيعية.
الخير منهاج حياة في وطننا
وأكدت الصحيفة أن الخير منهاج حياة في وطننا، وفي ظل قيادتنا الرشيدة ومواقفها الداعمة للإنسانية دائماً، نؤمن أن العطاء والتلاقي ودعم المتأثرين حول العالم هو تعبير حقيقي عن التآخي الإنساني الواجب الذي نعمل له انطلاقاً من قيم الخير والمحبة التي تميز شعبنا الأصيل وتترجم ما نحمله من مشاعر وإحساس بالآخرين والعمل الدائم على إحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين، ولذلك تحرص القيادة الرشيدة دائماً على تعزيز الاستجابة الواجبة في كل زمان ومكان على تلبية الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها المنكوبون بفعل أي ظرف كان حول العالم، فالمبادرات لا تتوقف وهي تتم على مدار العام وكم كان للناقلات الوطنية الإماراتية دور أساسي عبارة عن شريان حياة لنقل كل ما يحتاجه الذين يتم دعمهم ومساعدتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها وكان لها أفضل الأثر في تحقيق النتائج الهادفة، وليس أدل على ذلك من الدور التاريخي العظيم الذي تقوم به الإمارات منذ تأسيسها ولمسه العالم أجمع في وقت واحد خلال حقبة "كوفيد19" سواء في إيصال المساعدات أو المواد الطبية أو تأمين اللقاحات لعشرات الدول" وغير ذلك.
لنجعل شتاءهم أدفأ
ولفتت إلى مبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" الإنسانية الحضارية، لدعم الأسر المحتاجة في العالم العربي وإفريقيا، التي تأتي أيضا ضمن التوجهات التي تحرص عليها الدولة وتسابق خلالها الزمن للتخفيف من وطأة الأوضاع الصعبة وتأثيرها على حياة الذين يعانون جراء قسوة الظروف، ورسالة تضامن من الإمارات مع جميع الشعوب الشقيقة والصديقة التي تجمعنا بها روابط الإنسانية وقيمها وما نريده لها من خير وسلام وأمان.
ثقة في مكانها"
وكتبت البيان تحت عنوان عنوان "ثقة في مكانها" في افتتاحيتها " برنامج الأمم المتحدة للبيئة بلغ من عمره نصف قرن، وهو يدعو بالمناسبة جميع البلدان إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة إلى التغلب على الأزمات الثلاث الرئيسية المهدّدة حالياً لكوكب الأرض، وهي تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، إذ لا بد من تنسيق الجهود العالمية لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات البيئية الناشئة.
وأوضحت الصحيفة أن من المصادفات أن يكون عمر البرنامج بعمر الدولة لكنها مصادفة ذات مغزى، حيث إن الإمارات التي ستستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي ستقام العام المقبل، فازت بهذه الاستضافة لما تحظى به من تقدير عالمي لجهودها في استدامة المناخ، وبالتأكيد فإن الأسرة الدولية تضع ثقتها في مكانها وهي تلمس التزام الإمارات تجاه العمل المناخي العالمي لحماية كوكب الأرض، انطلاقاً من مبادئها الإنسانية، وحرصها على حياة البشرية ومستقبلها. لذلك فإنها بالفعل تعمل على تعزيز حماية البيئة، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية، مستنيرة برؤية قيادتها الرشيدة، التي تركز دائماً على مد جسور التعاون والتواصل والشراكة، واتباع نهج إيجابي ومنفتح وشامل يؤدي عبر تضافر الجهود إلى تحقيق الأهداف البيئية التي تهم كل من يسكن كوكب الأرض.
معركة تونس القاسية
أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " معركة تونس القاسية " قد يكون الوضع التونسي المتحول مفتوحاً على احتمالات عديدة، ربما يكون مزيداً من الضبابية والاتجاه إلى المجهول، لكن المسار الذي تنتهجه البلاد بعد إعلان الرئيس قيس سعيّد عن خارطة طريق الإصلاح الممتدة لعام كامل، يواجه عقبات وعراقيل يحاول المتضررون من المتغيرات السياسية إثارتها لإحباط أي مسعى يتكلل بالنجاح.
وقالت الصحيفة " أغلبية الأحزاب، وأساساً حركة النهضة الإخوانية، بدأ المشهد السياسي يلفظها بعد افتضاح ملفات الفساد والتزوير والمحسوبية التي أنهكت الدولة والمجتمع، حيث صادرت أحلام الشباب الطامح إلى العمل والعدالة وصناعة المستقبل. ويبدو أن هذه الأحزاب تحاول القفز على حالة النبذ الاجتماعي للعودة مجدداً إلى دائرة الفعل. ولأن التاريخ لا يتكرر، فإن هذه الجماعات تكرر الأسلوب نفسه، الذي اعتمدته مع نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حين كانت تتباكى على «الكرامة والحريات» وتتآمر في الداخل والخارج على الأمن الوطني. وعلى وقع الضجة التي أحدثتها طبول ما يسمى «الربيع العربي» انطلت تلك الشعارات على نسبة من الناس. وبين عشية وضحاها في عام 2011، أصبح أولئك سادة المشهد السياسي و«فرسان الديمقراطية»، وبعد التجربة جاء الحصاد هشيماً، وبدل تحقيق الكرامة وتوفير فرص العمل والازدهار الاقتصادي، عم الفساد وسادت الانتهازية وبلغت البلاد مستوى لم يسبق له مثيل في الانهيار والإفلاس والإحباط وفقدان الأمل.
واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " من صنعوا هذا الفشل هم المتضررون من خريطة قيس سعيّد ومن تحرك القضاء، وللتشبث بالبقاء والرغبة في العودة إلى دوائر الضوء لن يتوقفوا عن الصراخ، وسيكثفون تشويه التوجه السياسي الجديد، وهو ما يجعل المعركة قاسية والخسائر جسيمة لدى البعض، لكنها بمعايير المستقبل ستكون مكسباً تونسياً إذا سلمت المنطلقات من الشوائب وكان الأداء وطنياً خالصاً".