استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد قادة مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا "المنظمة غير الربحية التي تهدف إلى دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط".
والتقى سموه في قصر الإمارات بأبوظبي ليام فوكس وزير الدفاع والتجارة السابق في بريطانيا رئيس مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية وأعضاء البرلمان البريطاني ووفد المجموعة، ومارك غارنييه نائب رئيس لجنة اختيار التجارة الدولية، وستيفن كراب النائب والرئيس البرلماني لأصدقاء إسرائيل المحافظين، والدكتورة ليزا كاميرون نائب في البرلمان ورئيس APPG للشؤون الخارجية.
وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا لدعم اتفاقيات السلام الإبراهيمية بالمنطقة ونشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
كما تم بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين لتعزيزها وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأعضاء وفد مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا، مشيداً بإسهاماتها الإيجابية والملموسة في دعم اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط ونشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
وأشاد سموه بالجهود التي تقوم بها المجموعة والتي أثمرت عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك في دبي مع "شراكة" - المنظمة غير الربحية التي أسسها قادة شباب من دول الخليج ودولة إسرائيل - مؤكدا أن السلام يسهم في مد جسور التسامح والتعايش بين الشعوب ويلبي تطلعاتها في التنمية والتقدم والرخاء.
وأضاف سموه أن البناء على "اتفاقيات السلام الإبراهيمية" يسهم في تحقيق هذه الغايات النبيلة ويقود إلى ترسيخ الأمن في المنطقة وبناء مجتمعات مستقرة مزدهرة تتطلع إلى مستقبل مشرق ومتطور للأجيال القادمة.
كما أشار سموه خلال اللقاء إلى العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وحرص البلدين الصديقين على تعزيزها وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
حضر اللقاء سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.