نرصد لقرائنا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف الإمارات، اليوم السبت، الموافق الـ15 من يناير 2022، في السطور التالية:
أسبوع أبوظبي للاستدامة
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يجتمع خلاله مئات الساسة والخبراء وآلاف المشاركين للبحث في دعم وتعزيز قضية التغير المناخي التي أضحت تحدياً بشرياً تنعكس آثاره على استدامة الموارد واستقرار الإنسان ..إلى جانب دور الإمارات المؤثر في تأمين حلول للمواضيع الاستراتيجية ومنها الأمن المائي الذي لا يقل أهمية عن سواه من جوانب الأمن بمفهومه الشامل.
التخطيط للمستقبل
وتناولت الصحف في افتتاحياتها استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في التخطيط للمستقبل وفق رؤية تقوم على فكر متقدم قادر على الاستشراف والتعامل مع التحديات، إضافة إلى ما يجري في العراق حاليا من تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للعراق وما يترتبط بذلك مما تقوم به سائر الطوائف العراقية.
"أبوظبي.. عنوان الاستدامة"
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "أبوظبي.. عنوان الاستدامة"، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة، استهلال إماراتي في العام 2022 لحشد الجهود العالمية لمكافحة تداعيات التغير المناخي، ولقاء دولي في عاصمة الطاقة النظيفة يمهد نحو مزيد من الأفكار والابتكارات التي تساهم في حماية كوكب الأرض، في إطار رؤية استشرافية للتحديات والحلول ترتكز إلى محاور مهمة في مقدمتها التعاون والتكاتف، والتكنولوجيا والابتكار وصولاً إلى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
دعم وتعزيز قضية التغير المناخي
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أبوظبي التي تمتلك 70% من مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة، يجتمع مئات الساسة والخبراء وآلاف المشاركين للبحث في دعم وتعزيز قضية التغير المناخي التي أضحت تحدياً بشرياً تنعكس آثاره على استدامة الموارد واستقرار الإنسان، ما يتطلب تكثيف التعاون خلال الفترات المقبلة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة وتخفيض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وترجمة هذا التعاون إلى آليات وخطوات واضحة ومحددة زمنياً لتحقيق تقدم ملموس تشريعياً وفنياً وتوعوياً لحماية المناخ وعناصره.
"ضمان الأمن المائي"
من جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "ضمان الأمن المائي" إن الأمن المائي لا يقل أهمية عن سواه من جوانب الأمن بمفهومه الشامل، وما يترتّب على وجوده أو غيابه، مشيرة إلى ان هذا ما تدركه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأخذه بالاعتبار وهي تتعامل مع التحديات، حيث تمضي، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، وعبر العديد من البرامج والدراسات والمبادرات، في دعم جهود المجتمع العلمي لتعزيز الاستدامة المائية، وانتهاج حلول علمية لمشكلة شُحّ المياه، التي تؤرق العديد من دول العالم، حيث أصبح من الأهمية بمكان تسخير جميع الموارد، والاستعانة بالأفكار الخلاّقة لتأمين إمدادات مستدامة من المياه النظيفة.
الإمارات رسخت مكانتها الرائدة
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات رسخت مكانتها الرائدة، ودورها المؤثّر في تأمين حلول للمواضيع الاستراتيجية، ومنها بالتأكيد الأمن المائي، لذلك، وتماشياً مع سياساتها بهذا الصدد، وظّفت الدولة مُخرجات البحث العلمي في مواجهة هذا التحدي، واتخذت العديد من الخطوات الرائدة، ووضعت الحلول العلمية المُبتكرة لتنمية الموارد المائية، ومواجهة النقص في هذه الموارد، كما مواجهة انخفاض معدلات هطول الأمطار، وتحرص في الوقت ذاته على توفير الحوافز للعلماء والخبراء العاملين في هذا المجال، تكريساً لنهجها العلمي في تخطي الصعوبات والتحديات.
برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار
وأوضحت الصحيفة أنه من خلال برنامجها لبحوث علوم الاستمطار، الذي أنشئ في سياق مواجهة التحدي المائي، تؤكد الإمارات دورها الريادي، ولا تكتفي بالعمل على تحقيق أمنها المائي وحدها، إنما تسهم في تعزيز الأمن المائي العالمي، من خلال تبني ودعم الحلول المبتكرة، لمساعدة الدول المعرضة لخطر شح المياه حول العالم، حيث تشكّل مشاريعها أرضية علمية صلبة، تبشر بآفاق واعدة، لإيجاد حلول لمشكلة شُحّ المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة، من خلال البحوث، التي تتسلّمها من مئات الباحثين في العديد من دول العالم، فمن خلال التعاون والجهود المشتركة يمكن تطبيق الأفكار المتميّزة، التي استقطبها البرنامج على أرض الواقع؛ لتُسهم في دعم منظومة الأمن المائي محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.
"استراتيجية الريادة الحكومية"
وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان "استراتيجية الريادة الحكومية" إن الإدارة الحكومية فن متكامل ورؤية لما يجب أن يكون عليه الطموح الذي لا يعرف الحدود وأداة لتعميق السعادة ورافعة حضارية تختصر الزمن في الرحلة نحو المستقبل الذي يتم الاستعداد له، تتغير المعطيات وتتبدل الظروف لكن تبقى الأهداف ثابتة على وقع التطلعات المتعاظمة لوطن حسم قراره منذ زمن بعيد بأن يكون الأفضل عالمياً، وأن تكون الإمارات واحة الحياة ومشعل النور وفيها يدون الإنسان أجود الملاحم في العمل والعطاء بمفاهيم جديدة تثري النهم العالمي للتطوير وإحداث التغيير نحو الأفضل، أبجديات جديدة في الحياة والعمل والصدق والتفاني والنجاحات التي تحمل معها الكثير من سيرة الإلهام البشري في عالم يبحث عن الأفضل دائماً.
الإبداع في صناعة الاستراتيجيات الكبرى
وأشار الصحيفة إلى أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والرفعة، تواصل حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الإبداع في صناعة الاستراتيجيات الكبرى وتثبت دائماً قدراتها على خوض غمار التنافسية مع الزمن من خلال كل المقومات اللازمة من مرونة وقدرة على التكيف وسن الخطط والتغيير والتحديث والتطوير الذي باتت الاستدامة من سماته، خاصة أن الخمسين عاماً القادمة تتطلب الكثير وإحداث نقلات قوية وشاملة في العطاء الوطني على الصعد كافة، وهو ما يُستدل عليه تماماً من إصرار حكومتنا الرشيدة على أن تكون دائماً صاحبة السبق اللازم والمشاريع العملاقة وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترؤس سموه أول اجتماع لمجلس الوزراء في العام الجاري بالقول: "ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد وفي الخمسين الجديدة.. بداية خير وبركة في يوم جمعة مباركة بإذن الله. كان قرارنا الأول البدء في تطبيق خطتنا لتغيير منهجية عمل الحكومة الاتحادية.. مشاريع تحولية أكثر ..وأسرع.. وتركيز كامل على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالميًا".
البرلمان العراقي
وتحت عنوان "فرصة أمام العراق"، قالت صحيفة الخليج، إن البرلمان العراقي فتح بانتخاب محمد الحلبوسي رئيساً له الباب أمام المضي قدماً في استئناف العملية الديمقراطية بتشكيل حكومة جديدة، وانتخاب رئيس جديد للعراق، مشيرة إلى أن انتخاب الحلبوسي كان نتيجة توافق التيار الصدري مع المكونين السني والكردي، على الرغم من اعتراض «الإطار التنسيقي» الشيعي، ومحاولته نسف جلسة البرلمان.
التوافق الثلاثي
وأضافت أن هذا التوافق الثلاثي من المنتظر أن يتواصل، لتشكيل الكتلة الأكبر التي بإمكانها تشكيل الحكومة، وبالتالي انتخاب رئيس الجمهورية ..وفي حال تحقق ذلك، فإن التيار الصدري (73) نائباً سيكون مؤهلاً لتشكيلها، بانتظار أن يحسم المكون الكردي أمره، باختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية؛ حيث تجري مفاوضات بين حزب الاتحاد الوطني بقيادة الطالباني، والحزب الديمقراطي بقيادة البرزاني، لاختيار شخصية مقبولة لهذا المنصب؛ إذ إن الاتحاد الوطني يصّر على التجديد للرئيس الحالي برهم صالح في حين يرى الحزب الديمقراطي ضرورة اختيار مرشح محايد.
شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العراقية
ولفتت الصحيفة إلى أنه يشترط للترشح لمنصب رئيس الجمهورية وفق الدستور العراقي «أن يكون الشخص عراقياً بالولادة، ومن أبوين عراقيين، وكامل الأهلية، وأتم الأربعين سنة من عمره، وله سمعة حسنة وخبرة سياسية، ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن».