أدى ثوران بركان جنوبي المحيط الهادئ، إلى حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" تضررت منه جزر ممملكة تونجا التي انقطعت خطوط الاتصالات والكهرباء فيها، وانجرفت القوارب والصخور إلى الشاطئ وتضررت بعض المباني دون أي تقارير رسمية بشأن حدوث إصابات أو وفيات.
وضربت أمواج ارتفاعها 1,20 متر شواطئ عاصمة تونغا نوكوالوفا، حيث فر السكان إلى المرتفعات هاجرين منازل اجتاحتها المياه، في حين راحت حجارة ورماد تتساقط من السماء.
ونقلت وسائل الإعلام عن هيئة الأرصاد الجوية في فيجي إن الرماد يتساقط على مناطق في البلاد، والتي تقع على بعد حوالي 600 كيلومتر من البركان، فيما صدرت تقارير بشأن موجات تسونامي في أماكن متفرقة من العالم، وفي نيوزيلندا غرق عدد من القوارب في ميناء بإقليم نورثلاند، شمالي نيوزيلندا، بسبب موجات تسونامي الناتجة عن الثوران والتي بلغ أرتفاعها 3ر1 متر.
خطر التسونامي زال وأضرار جسيمة في تونغا بعد ثوران بركاني
وعلى الرغم من حدوث فيضانات ومد بحري على عدد من الدول المطلة على المحيط الهادئ بسبب البركان الا أن خطر حصول أمواج عاتية "قد زال عموماً" في البلدان المطلة على هذا المحيط مع احتمال حصول تغييرات طفيفة في مستوى المياه في الساعات القليلة المقبلة حسب مركز الانذار من التسونامي في المحيط الهادئ .
وقال المعهد الجيولوجي الأميركي إن ثوران السبت يوازي زلزالاً قوته 5,8 درجات وقع على السطح، فيما استمر ثوران البركان ثماني دقائق ونفث أعمدة غاز ورماد ودخان على ارتفاع كيلومترات عدة في الجو.