نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف الإمارات اليوم الجعة الموافق الـ28 من يناير 2022، في السطور التالية:
التضامن العالمي مع الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي
وسلطت افتتاحيات الصحف الضوء على التضامن العالمي مع الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي المرفوض بالإجماع لانتهاكه المبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
العالم يستنكر الهجوم على الإمارات
وأكدت الافتتاحيات أنه بعد الاعتداءات الجبانة التي تعرضت لها الإمارات من قبل جماعة الحوثي الإرهابية، والذي استهدف منشآت مدنية، وأسفر عن ضحايا مدنيين، هب المجتمع الدولي مشرقاً ومغرباً، حكومات وهيئات ومنظمات، يدين ويستنكر، ومازالت البيانات والاتصالات تتوالى لتؤكد إجماعاً عالمياً منقطع النظير على الوقوف في صف الإمارات وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.
"تصدياً للهمجية"
وقالت صحيفة الاتحاد، تحت عنوان "تصدياً للهمجية": "يوماً بعد آخر، تتوالى أصوات التضامن مع الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي المرفوض بالإجماع لانتهاكه المبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.. إدانة بصوت واحد للاعتداءات الحوثية في مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، ودعم واسع من نحو 120 دولة ومنظمة حتى الآن، يجسد الاهتمام بالإمارات، والحرص عليها نموذجاً رائداً للتضامن الإنساني العالمي، ونشر قيم التعايش والتسامح في العالم".
هجمات حوثية خسيسة
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولة تعرضت لهجمات حوثية خسيسة في 17 يناير و24 يناير، لكنها في كلا الاعتداءين، الأول الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، والثاني الذي تم إحباطه، تمسكت بحقها القانوني في الرد والدفاع عن النفس، مع تأكيدها في الوقت نفسه الاستمرار بدعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
الإمارات تريد إنهاء معاناة الشعب اليمني
وأكدت الصحيفة أن الإمارات لا تريد في اليمن سوى إنهاء معاناة الشعب التي يتحمل مسؤولية تفاقمها "الحوثيون" فقط منذ انقلابهم على الشرعية في 2014، وتبنيهم فكراً متطرفاً يصرون على فرضه رغم نبذه من الأغلبية.
مساعدات الإمارات لليمن
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدات الإمارات لليمن من 2015 حتى 2021 بلغت 23 مليار درهم، شملت كل القطاعات والبرامج التي تلبي حاجات الشعب. بينما "الحوثيون" يتصدرون سرقة المساعدات الدولية، وينتهكون الاتفاقات بما فيها اتفاق ستوكهولم لتهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة بدلاً من استخدامه في إغاثة ملايين اليمنيين.
العالم في صف الإمارات
وقالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "العالم في صف الإمارات" إن التضامن العربي والدولي مع دولة الإمارات لا يتوقف بعد الاعتداءات الجبانة التي تعرضت لها من قبل جماعة الحوثي الإرهابية. فمنذ حدوث ذلك العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف منشآت مدنية، وأسفر عن ضحايا مدنيين، هب المجتمع الدولي مشرقاً ومغرباً، حكومات وهيئات ومنظمات، يدين ويستنكر، ومازالت البيانات والاتصالات تتوالى لتؤكد إجماعاً عالمياً منقطع النظير على الوقوف في صف الإمارات وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.
الإجماع الواسع والتأييد الكامل
وأوضحت الصحيفة ان الإجماع الواسع والتأييد الكامل لم يأتيا من فراغ؛ بل فرضتهما المكانة التي حققتها الإمارات باعتبارها نموذجاً رائداً للتضامن الإنساني، ومنصة عالمية للخير والتعايش والتسامح، وداعية للحوار والسلام، وصاحبة مبادرات سامية في شتى المجالات لصالح خير جميع الشعوب والأمم دون استثناء.. ويقدّر العالم كله، هذه السمعة الطيبة والإشعاع الذي لا يخفى. ولذلك كان الاعتداء على الإمارات اعتداء على كل تلك التوجهات والقيم والمعاني، ولم يكن مستغرباً أن يدين العالم كله، بصوت واحد، تلك الجريمة الآثمة، وتجلى ذلك في بياني مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، وفي اتصالات رسمية عليا مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي وعهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك في الاتصالات التي تلقاها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي من نظرائه في دول شقيقة وصديقة.
إدانة الجريمة الحوثية
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي وعهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أبوظبي، أدانت جريمة الحوثي، وأكدت ضرورة اتخاذ مواقف حازمة ضد كل قوى الإرهاب والتطرف.
الالتفاف العربي والدولي زاد الإمارات مكانة ورفعة
وأكدت الصحيفة أن الالتفاف العربي والدولي زاد الإمارات مكانة ورفعة، ومنحها حصانة شاملة ودعماً كاملاً؛ لأن أي اعتداء عليها أو تهديد لسلامتها، سيكون استهدافاً للعالم أجمع، بالنظر إلى أن هذه الأرض المباركة تستضيف كل دول العالم ممثلة في المقيمين من جميع الجنسيات، إضافة إلى ما يتوفر لديها من بنية تحتية متطورة تسهم بفاعلية في الدعم اللوجستي في الميادين كافة. ولذلك كانت وستظل واحة أمن وأمان وساحة تواصل بين الحضارات والثقافات. وإذا كان المعتدي الحوثي لم يفهم رسائل التضامن الدولي مع الإمارات، فقد فقد البوصلة نهائياً وعجل بنهايته، خصوصاً بعد أن رفض كل مبادرات إنهاء الصراع والحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، فهو لا يدرك تداعيات جريمته، وغالباً ما ينتهي المتهورون في مغامرة لم يحسبوا حسابها، ولم يتوقعوا مآلاتها المحتومة.
حرص ومشاركة وريادة
وأكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان "حرص ومشاركة وريادة" أن الإمارات مصمّمة على الريادة في قضية تشغل بال الإنسانية جمعاء، ألا وهي التغير المناخي وأهمية حماية الأرض من تداعياته، إذ إن للإمارات دوراً رائداً في الحفاظ على البيئة ومبادرتها الاستراتيجية للتحول إلى الطاقة الخضراء وتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050.. و الحديث هنا يدور عن تصميم الإمارات على تحقيق صفرية الكربون واستدامة الطاقة النظيفة، بالتزامن مع النمو الذي تشهده الدولة واستمرارية الطلب على الغاز، ومن خلال استثمار مليارات الدولارات في مشاريع ضخمة لإطلاق موارد الغاز الحامض، وهو أكبر مشروع لتطوير الغاز عالي الحموضة في العالم.
حرص الإمارات علـى البيئة وحماية الأرض
وأشارت الصحيفة إلى أن حرص الإمارات علـى البيئة وحماية الأرض من تداعيات التغير المناخي لا يقتصر على مشاركتها في كل مشروع من شأنه الإسهام في تحقيق هذا الهدف، بل ارتقت هذه المسألة من الحرص إلى المشاركة، ومن ثم إلى الريادة، فالدولة تضع تغيّر المناخ على رأس قائمة أولوياتها، حيث أنشأت وزارة مختصة بشؤون التغيـر المناخـي والبيئة، وفتحت له ملفاً على قدر التحديات التي تواجه العالم، وتواصل اقتراح الحلول والتشـريعات والخطط والاستراتيجيات والسياسات للتخفيـف من تأثير تغير المناخ، وتشارك بفعالية في الجهود الدولية في هذا المجال.. وفي هذا الصدد، يتواصل العمل على إعداد النموذج الوطني المتكامل للطاقة، في خطوة هي الأولى نحو تصميم مستقبل القطاع وخريطة طريق لمرحلة جديدة من الاستدامة وصياغة تشريعات واستراتيجيات لرفع مساهمة القطاع الخاص في الطاقة النظيفة وضمان موثوقية القطاع، فيما تتركز الخطط المقبلة للعقد المقبل على رفع مساهمة الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.