نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات اليوم الجمعة الموافق 11 فبراير 2022، أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف الإمارات بالسطور التالية:
وقالت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، إن الإمارات تبرهن في كل يوم على أنها دولة تصنع نموذجاً متفرداً يتخذ من سعادة الإنسان وأمنه وكرامته نهجاً وهدفاً .
مستوى الأمن والأمان والخدمات الأساسية التي تقدمها الإمارات
وأشارت إلى مستوى الأمن والأمان والخدمات الأساسية التي تقدمها الإمارات لمواطنيها وضيوفها ومن يعيش على أرضها، من صحة وتعليم ورفاه وفرص عمل ونجاح وابتكار، ما يجعلها في الصدارة دائما.
استهداف مطار أبها جريمة حرب
وأكدت الصحف أن محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة والذي أسفر عن إصابة 12 مدنياً من المسافرين والعاملين، يعد "جريمة حرب" لا بد من مثول مجرميها أمام المحاكمة الدولية.
قيمة الأمن ونعمة الصحة
وتحت عنوان "قيمة الأمن ونعمة الصحة" كتبت صحيفة " الخليج" : " تقاس درجة تقدم الدول وتحضرها بمستوى الأمن والأمان والخدمات الأساسية التي تقدمها لمواطنيها وضيوفها ومن يعيش على أرضها، من صحة وتعليم ورفاه، وما توفره من فرص العمل والنجاح والابتكار" .
وأضافت: "وفق هذه المعايير، فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة دائماً، بالنظر إلى حجم إنجازاتها في شتى المجالات، ونجاحاتها التي لا تتوقف عند حد، وتبرهن في كل يوم على أنها دولة تصنع نموذجاً متفرداً يتخذ من سعادة الإنسان وأمنه وكرامته نهجاً وهدفاً".
خمسين عاماً من الحلم والإنجاز
ولفتت إلى أن الإمارات طوال خمسين عاماً من الحلم والإنجاز، حققت مكتسبات لا تحصى وفرضت مكانتها في المنطقة والعالم منارة تشع بالحياة والأمل، وأرضاً مزدهرة تعج بالأفكار والفرص، وفي الخمسين عاماً المقبلة سيتأكد التميز ويمتد الإشعاع إلى آفاق أبعد. ومن هذا المنطلق يتواصل الحرص على إثراء التجربة ودعمها بمزيد من العطاء والتفاني. وطالما تكون الرؤية واضحة والمشروع لا يتوقف، فإن كسب الرهان منجز بفضل الإرادة الصلبة والإيمان الصادق برسالة هذا الوطن، وطموحات قيادته وأبنائه، وكل من تربطه به صلة خير.
الإمارات بلد الأمن والأمان
واختتمت " الخليج " افتتاحيتها قائلةً: "الإمارات بلد الأمن والأمان، وأرض الخير والسلام، ستواصل تحقيق المكاسب وستضيف إلى تجربتها، المزيد من التألق، وفق أرقى المعايير وأفضلها، لأن عالم اليوم مختلف عما سبق، وربما لن يحتفي في المستقبل بمن لم يكن متميزاً وقادراً على المنافسة، ولا يمتلك مواهب ومشاريع ريادية. ولأن الإمارات تؤمن بالمستقبل وتستعد له بأفضل الوسائل، ستحافظ على مكانتها وستعزز حضورها الإقليمي والدولي بنجاحات جديدة لتظل على الدوام أرض الخير".
الإمارات حديث العالم
وتحت عنوان "الإمارات حديث العالم" كتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها "مسيرة دولة الإمارات في البناء والتقدم والازدهار باتت نموذجاً عالمياً ملهماً، حيث رسخت القيادة الرشيدة نموذجاً متميزاً في التنمية والعمل للغد وبناء الإنسان وتمكينه ليكون الازدهار والتطور والسعادة والأمن والأمان نعماً مستدامة في الوطن الأجمل".
عزيمة الريادة وتأكيد التقدم
وقالت الصحيفة، إنه في الإمارات تتجلى عزيمة الريادة وتأكيد التقدم، ففي كل بقعة من أرضنا هناك حدث عالمي أو نشاط أو مشروع عملاق أو فاعلية، وتبرز قوة توجهنا من خلال استراتيجية متعاظمة تواكب المستقبل ومسيرة مشرفة دفعت العالم أجمع بفضل ما شكلته من إلهام وإبهار إلى العمل لنيل شرف المشاركة بها من خلال تأكيد محورية الدور الوطني الإماراتي بما يرفد جهود الإنسانية نحو الأفضل .. حيث إمارات الحياة والقيم والتقدم وصناعة الازدهار وما تحرص على تقديمه من فرص وتسهيلات وتنمية تتميز بشموليتها في كافة القطاعات ورؤى مستقبلية راسخة تتحدث عنها الإنجازات، فضلاً عن ما ينعم به مجتمعها من قيم ووعي وثقافة وانفتاح شكل حالة متطورة بتعدديته وفق ثوابت إنسانية جعلت مقومات الحياة السعيدة والأفضل حول العالم سمة يتشارك بها كل من قصد وطننا خاصة من حيث كوننا الدولة الأكثر أمناً وأماناً وفق جميع المؤشرات التي تؤكد تربع الإمارات على قمة الهرم العالمي وهو الأساس في التنمية والعمل وجودة الحياة .. فالمجتمع الآمن ينطلق نحو مستقبله من أسس صلبة والأمن فيها من أهم عناصرها، حيث تشكل أبوظبي النموذج العالمي الأقوى لسنوات طويلة ومتواصلة عن قدراتها وتتشارك مع دبي والشارقة بكونها ضمن أكثر 10 مدن أماناً حول العالم وتصدر الإمارات المؤشرات الخاصة بالأمن.
الإمارات وجهة العالم ومحور أنظاره
وأكدت أن الإمارات وجهة العالم ومحور أنظاره لديناميكيتها واحتضانها لأهم وأكبر الفعاليات الدولية بمشاركة غير مسبوقة وهو دليل ثقته وإيمانه بقدرة الوطن كعنوان للأمن وبوابة للأمل والانتقال نحو الأفضل، ويمثل استمرار الحياة الطبيعية وعودة العمل بأقصى طاقة في جميع الفعاليات والمنشآت قدرات فذة في مواجهة "كوفيد19" نجاحاً عظيماً لملحمة خاضها الجميع على قلب واحد.
الابتكار والإبداع في الإمارات
وكتبت صيفة البيان تحت عنوان "أسلوب عمل": "يعد الابتكار والإبداع في الإمارات أسلوب حياة ومحوراً وطنياً، ترتكز عليه الدولة، فهو ليس خياراً، بل ضرورة، وليس ثقافة عامة، بل أسلوب عمل، لذا تحرص القيادة الرشيدة على دعم الابتكارات، ضمن منظومة متكاملة، واستراتيجيات شاملة باعتبارها الوسيلة المثلى، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في عالم اليوم المليء بالفرص والتحديات، وتمثل فرصة مثالية، لتعزيز ريادة الدولة في مختلف مجالات العمل الحكومي".
وأضافت: "خلال الجائحة التي هزت العالم، حرصت الدولة على تسخير الابتكار والإبداع والذكاء الاصطناعي والمختبرات العلمية في تعزيز الجهود الدولية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ووقف تفشي الوباء، ورفع قدرات الوقاية منه، وبرزت العديد من أوجه تسخير الابتكار العلمي في تطبيق الإجراءات المتبعة في الدولة، لمواجهة الوباء، حيث سجلت الإمارات تسلسل الجينوم الخاص بالفيروس، ودشنت أكبر مختبر في العالم - خارج الصين - لفحص وتشخيص الإصابة بـ«كوفيد 19»، وافتتحت مراكز الفحص بالمركبة في أغلب إمارات ومناطق الدولة، بينما لم تقتصر الحلول الابتكارية لمواجهة الوباء على تسريع عمليات الفحص والتوسع بها، بل امتدت لتشمل كل الإجراءات الوقائية والاحترازية، التي تطبقها دولة الإمارات، منذ وقت مبكر".
الإمارات تدعم تدعم الإبداع والابتكار والتطوير
وأكدت أن الدولة تدعم الإبداع والابتكار والتطوير، من خلال مبادرات عدة، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الوسائل المستدامة للاستثمار في الطاقات البشرية، إلى جانب تعزيز النشاط الاقتصادي في الدولة من دون الاعتماد على النفط، وتعزيز القدرات التنافسية للإمارات على مستوى العالم، حيث أسهم نشر ثقافة الابتكارفي إبراز العديد من المشاريع، التي ساعدت الدولة في الارتقاء على الصعيدين العلمي والتكنولوجي.
جريمة حرب
أما صحيفة الاتحاد وتحت عنوان "جريمة حرب" فكتبت في افتتاحيتها " ما حدث من استهداف إرهابي حوثي لمطار أبها الدولي، "جريمة حرب"، لا بد من مثول مجرميها سواءٌ المنفذون، أو المخططون، أمام المحاكمة الدولية. 12 مدنياً من المسافرين والعاملين أصيبوا بشظايا طائرة مسيّرة مفخخة تعمدت مجدداً ضرب المنشآت الآمنة في السعودية، منتهكة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأضافت: "الإمارات في إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الحوثي الإرهابي الجبان ووصفه بـ«جريمة حرب»، أكدت ضرورة وجود رد رادع، وجددت التضامن الكامل مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات، انطلاقاً من أنّ أمن البلدين كلّ لا يتجزأ.. إجرام متنقل للعصابة الانقلابية الحوثية يطال السعودية وقبلها الإمارات، والسؤال المتكرر هو «إلى متى يستمر غياب الموقف الدولي الحازم في التصدي لانتهاكات الميليشيات الإرهابية والتخريبية وتهديدها لاستقرار المنطقة؟». إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية» لم تعد تحتمل أي تأجيل. وفعلياً وبموجب القانون الأميركي فإن المعايير المحددة لهذه التسمية تنطبق بشكل كامل على الميليشيات لاسيما ممارستها الإرهاب، وهجماتها المهددة للأمن القومي.