نرصد لقرائنا ومتابعينا عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق الـ25 من فبراير 2022، في السطور التالية:
مشاركة الإمارات الكويت الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ61
وتناولت الصحف المحلية في افتتاحياتها، مشاركة الإمارات دولة الكويت الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ61، مؤكدة أن ما يربط البلدين الشقيقين أكثر من علاقات الأخوة والصداقة فبينهما روابط الدم والإرث والتكامل والتعاون المبني على روح الأخوة والإيمان وتاريخ ووشائج قربى وعادات وتقاليد ومصير واحد ومستقبل مشترك.
استضافة الدولة المتميزة للأنشطة الدولية
وألقت افتتاحيات الصحف الضوء على استضافة الدولة المتميزة للأنشطة الدولية المتعلقة بكل جوانب التكنولوجيا الرقمية وحرصها على التحديث المستمر للبنية التحتية التكنولوجية وتحقيق مستهدفات استراتيجيتها الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وفي مقدّمها الصناعات المتعلقة بالأنظمة غير المأهولة التي تزخر بابتكارات واعدة وقابلة للتطبيق. وتناولت الوضع في أوكرانيا والتحرك العسكري الروسي.
دامت للكويت أمجادها
وكتبت حيفة الاتحاد، تحت عنوان "دامت للكويت أمجادها: "بين الإمارات والكويت ما هو أكثر من علاقات الأخوة والصداقة والروابط المتينة.. بين الإمارات والكويت ليس فقط الجغرافيا ومياه الخليج.. بيننا تاريخ ووشائج قربى وعادات وتقاليد ومصير واحد ومستقبل مشترك. لذلك أعياد الكويت أفراح لنا واحتفالاتها أعياد لنا. أهدافنا واحدة، رؤانا متطابقة، أحلامنا مشتركة".
العلاقات التاريخية الإماراتية الكويتية
وتابعت لم يتحقق ذلك بين يوم وليلة، بل ترسخت العلاقات عبر الزمن وزادتها السنون والتجارب صلابة ومتانة، حتى صارت شراكة شاملة، تتّحد في إطارها المواقف والسياسات إقليمياً ودولياً، على الصعد كافة، سياسياً واقتصادياً، بما يعكس اللحمة والرؤى المشتركة السديدة التي تقوم على أسس السلام والتعايش والتسامح والانفتاح، بتوجيهات القيادتين الرشيدتين في البلدين من أجل تحقيق المصالح المشتركة للشعبين وضمان أمن ورفاهية واستقرار المنطقة والعالم.
الإمارات تهنئ الكويت
واختتمت افتتاحيتها بالقول : "في هذه المناسبة، تقدم الإمارات للكويت -قيادة وشعباً- بكل محبة وإخلاص وتقدير، كل التهاني والتحيات والتمنيات الطيبة بدوام مسيرة النجاح.. حفظ الله الكويت وأدام استقرارها ورخاءها ".
الإمارات والكويت أخوة راسخة وتلاحم تاريخي
وتحت عنوان "الإمارات والكويت أخوة راسخة وتلاحم تاريخي"، قالت صحيفة "الوطن" روابط الدم والإرث والتكامل والتعاون المبني على روح الأخوة والإيمان بالمسار المشترك والمصير الواحد تُكسب استثنائية العلاقات بين الإمارات والكويت أبعاداً هامة وتقدم نموذجاً دائماً لما يجب أن تكون عليه بين الأشقاء، فالتاريخ هو الشاهد الحي على مدى ما تتمتع به من قوة وصلابة وحرص مشترك على تنميتها ومواصلة البناء عليها لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، فتطابق الرؤى والتعاون في جميع المجالات ووحدة الأهداف والمواقف والحرص على أمن وسلامة واستقرار المنطقة وتنمية دولها أسس صلبة تتسم بها العلاقات الأخوية التاريخية بين الدولتين ومسيرتها المشرفة النابعة من حرص قيادتي البلدين على الارتقاء الدائم بها، فالفرح واحد وكل تقدم وتطور وازدهار في أي من الدولتين موضع فخر واعتزاز الجميع كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال تهنئة الأشقاء بالقول: "نبارك للكويت قيادة وشعباً يومهم الوطني المجيد .. حفظ الله الكويت وحفظ أهلها .. وأدام عليهم عزهم ومجدهم وكل عام ونحن والكويت أخوة وأشقاء ورفقاء مسيرة واحدة نحو مستقبل مشرق جميل بإذن الله ".
محطات كثيرة ومشرفة ومجيدة
وأشارت إلى محطات كثيرة ومشرفة ومجيدة تعود لعقود زينت تاريخاً طويلاً من التعاون الأخوي بين الدولتين، وشكل عدد منها محطات فارقة في تاريخ المنطقة أثبتت خلالها المواقف العظيمة لقيادتي البلدين وقرارهما السياسي وحدة المصير والعمل الدائم لتعميق الشراكة الاستراتيجية بما فيها الاقتصادية والاستثمارية التي تؤكد قوتها الأرقام من خلال الإشارة إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار درهم في العام 2020، وتسجيل 47200 مستثمر كويتي في الدولة وغير ذلك مما يعكس متانة التفاهم على الصعد كافة وفي مختلف المجالات.
تهنئة الأشقاء الكويتيين
وقالت في الختام نهنئ الأشقاء في الكويت بمسيرة عظيمة ومشرفة تتجاوز ستة عقود من التنمية والازدهار والتطوير والوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة، ونشاركهم الاحتفال بمناسبة ذكرى غالية على قلوبنا جميعنا نعبر فيها عن فخرنا بمواقف مشهودة للدولة العزيزة ومحطات خالدة أكدت من خلالها مكانتها وعروبتها وأصالتها دائماً وعن رؤيتها للمنطقة والعالم التي نتشارك معها الحرص على التقدم والأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
رؤية وطموح
وتحت عنوان "رؤية وطموح"، قالت صحيفة البيان في عالم يشهد ثورة غير مسبوقة في التكنولوجيا الرقمية والأنظمة غير المأهولة، تحرص الإمارات، في إطار تحقيق رؤية قيادتها الرشيدة المتمثلة في مبادئ الخمسين، على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط عالمياً، وترسيخ السمعة العالمية للدولة كمركز جذب استثماري وبؤرة إشعاع حضاري متميزة على مستوى المنطقة والعالم.
تعزيز المنظومة التكنولوجية المتقدمة
وذكرت أنه في هذا المضمار، لا تألو قيادة دولة الإمارات جهداً في تعزيز منظومتها التكنولوجية المتقدمة، وهي تتبنى في إطار هذا الجهد الدؤوب، العديد من المبادرات النوعية التي نجحت في تحويل الدولة إلى مركز إقليمي وعالمي للإبداع والابتكار والتقاء الأفكار النوعية، ومنصة عالمية لتعزيز التعاون الاستراتيجي وبناء الشراكات الذكية في مختلف القطاعات، وبما يخدم تطلعات الشعوب في الأمن والازدهار والتنمية.
الإمارات لا تتوقف عن السعي لتحقيق مستهدفات استراتيجيتها
وأكدت الصحيفة أن الإمارات لا تتوقف عن السعي لتحقيق مستهدفات استراتيجيتها الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفي مقدّمها الصناعات المتعلقة بالأنظمة غير المأهولة التي تزخر بابتكارات واعدة وقابلة للتطبيق، وتسهم في تمكين الدولة من أن تكون لاعباً رئيسياً ومتميّزاً في هذا المجال إقليمياً وعالمياً.
التصعيد الدراماتيكي الذي يشهده الوضع في أوكرانيا
وحول موضوع أخر وتحت عنوان "فرصة السلام ممكنة"، أكدت صحيفة الخليج أن التصعيد الدراماتيكي الذي يشهده الوضع في أوكرانيا خلال هذه الساعات بفعل التحرك العسكري الروسي، يمثل لحظة حرجة لأوروبا والعالم أجمع، قد تفتح الباب أمام تداعيات سلبية على مستقبل السلام والأمن الدوليين، إذا لم تسارع الأطراف جميعها إلى تدارك الموقف، وخلق فرصة لحل الأزمة بالحوار والبحث عن أسس جديدة تحفظ المصالح المتبادلة.
الأزمة الحالية ليست مشكلة إقليمية
وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الحالية ليست مشكلة إقليمية تخص بلدين هما روسيا وأوكرانيا، بل هي أوسع من ذلك بكثير وتخص علاقة مضطربة منزوعة الثقة بين موسكو من جهة، وواشنطن وحلفائها الغربيين من جهة أخرى، فهذه العلاقة لم تكن يوماً على ما يرام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي إلى اليوم. وعلى مدى ثلاثين عاماً ظلت المشكلات تتراكم والاحتقان يتعاظم حتى وقعت هذه الأزمة الفادحة في أوكرانيا، ومقارنة بسابقاتها فهي الأعنف على الإطلاق، وتداعياتها أكبر من التوقعات المعلنة على مختلف المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية، لأنها لا تتصل بحرب خاطفة، وإنما بإعادة هيكلة النظام الدولي، وفي أوروبا على وجه التحديد. ويبدو أن روسيا التي طالبت بضمانات أمنية من الغرب لم تتلق الجواب الذي تأمله، حتى وقع المحظور، وهو ما عبّر عنه المسؤولون الروس مرات عدة، وحذر منه سيد الكرملين فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية.
مازال هناك مجال للدبلوماسية
ورأت أنه رغم قسوة الظرف والهواجس السوداء، التي تخيم على أوروبا، مازال هناك مجال للدبلوماسية كي تلعب دوراً بناءً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولا يتم ذلك إلا بالعمل على خفض التصعيد، وتجنب كل ما يوتر العلاقات. فما عاشته أوروبا في الساعات الماضية أعاد إلى الأذهان خطابات تعود إلى أرشيف الحرب العالمية الثانية وما قبلها، ولكن الوقائع بين عصر وعصر لا تتشابه أبداً والنتائج أيضاً.
لغة التصعيد المتبادل بين موسكو وخصومها الغربيين يجب أن تتوقف
وشددت الصحيفة في الختام على أن لغة التصعيد المتبادل بين موسكو وخصومها الغربيين يجب أن تتوقف، والأزمة الأوكرانية يجب حلها أيضاً بالطرق السلمية وتفادي أي خسائر أو دمار واحترام حقوق كل الأمم والشعوب في العيش بأمن وسلام. وإذا كان هذا العالم متحضراً بالفعل، كما يدعي، عليه أن يسارع بالسيطرة على هذه الأزمة وإخماد نيرانها بروح القانون الدولي وأخلاقيات المبادئ الانسانية، ودماء التضحيات المشتركة التي سفكتها الحروب الماضية. أما التصميم على تجاهل الأخطار والإمعان في صم الآذان عن سماع أصوات السلام، فسيقود البشرية إلى محرقة جماعية، لن تكون فخراً لأحد، ولن تجلب غير العار على هذه الحقبة من التاريخ الإنساني.