برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشفت الاتحاد للطيران اليوم الثلاثاء، عن أدائها المالي ونتائج الأعمال لعام 2021، حيث شهدت تعافياً قوياً على مستوى عمليات المسافرين مصحوباً بتحسن ملحوظ على صعيد الأداء المالي.
نقل 3.5 مليون مسافر خلال العام الماضي
وأعلنت الشركة نقل 3.5 مليون مسافر خلال العام الماضي، وبلغ معدل إشغال المقاعد نحو 39.6 % فيما تضاعف معدل إشغال المسافرين خلال النصف الثاني من العام الماضي، ليصل إلى 70.1 % خلال شهر ديسمبر، بفضل ذروة الطلب على السفر خلال فترة العطلات الشتوية .. كما سجلت الشركة طفرة قوية في أعداد المسافرين خلال الربع الرابع من العام الماضي وذلك في أعقاب تخفيف متطلبات وفترات الحجر الإلزامي بإمارة أبوظبي.
معدل المقعد المتوافر
وأوضحت "الاتحاد للطيران"، أن معدل المقعد المتوافر لكل كيلومتر يبلغ نحو 37.21 مليار، ووصلت وجهات الشركة إلى 71 وجهة ركاب وشحن على امتداد 47 دولة حول العالم .
إطلاق أو استئناف عمليات الاتحاد للطيران التشغيلية إلى 13 وجهة
وبدأت الشركة إطلاق أو استئناف عملياتها التشغيلية إلى 13 وجهة خلال عام 2021، ومن بينها إطلاق رحلات مجدولة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
عائدات المسافرين
وسجلت الاتحاد للطيران 1.07 مليار دولار أمريكي خلال عام 2021، مع تحقيق التعافي على مستوى عائدات المسافرين خلال الربع الرابع من العام، لتسجل نحو 50 % خلال شهر ديسمبر مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، وذلك على الرغم من التأثير السلبي الذي تفرضه قيود السفر وظهور المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.
عمليات الشحن
وواصلت عمليات الشحن في التفوق على كافة التوقعات، حيث حققت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 27 % على مستوى حمولة الشحن خلال عام 2021 /729.20 طن/ مصحوباً بزيادة في عائدات الشحن بلغت 49 % لتصل إلى 1.73 مليار دولار أمريكي، وهو أعلى رقم تحققه الشركة في تاريخها على صعيد عائدات الشحن.
حالة عدم التيقن لعام آخر
وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إنه في ظل استمرار حالة عدم التيقن لعام آخر، واصلت الاتحاد للطيران المضي قدماً في تعزيز أعمالها وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع السفر، ويعود الفضل في ذلك بصورة رئيسية إلى تفاني موظفينا الذين بذلوا جهوداً كبيرة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة قدر الإمكان .. وعلى الرغم من حالة التباطؤ الناجمة عن متحور أوميكرون، يحدونا الثقة بأن موسمي الربيع والصيف سيشهدان طفرة كبيرة في عمليات السفر، مصحوبة بتطلع مزيد من المسافرين إلى السفر مرة أخرى.
أسطول الاتحاد للطيران
وأضاف: "نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا للسفر على متن طائراتنا الحديثة من طراز آيرباص A350، حيث سيتم إطلاقها في وقت لاحق من العام، لتنضمّ إلى الأسطول الذي نفخر به من طائرات طراز بوينغ 787، واعتماداً على واحدة من أكثر الطائرات ترشيداً للوقود في العالم وبفضل وضع الاستدامة في صميم كافة أعمالنا، فسوف نواصل تمهيد الطريق نحو تعزيز الاستدامة في قطاع الطيران خلال عام 2022 والأعوام القادمة".
ضبط التكاليف
وأكدت الاتحاد للطيران حرصها على ضبط التكاليف، بما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنحو 110 ملايين دولار أمريكي، وذلك على الرغم من ارتفاع تكاليف الوقود إلى 197 مليون دولار أمريكي نتيجة تصاعد أسعار النفط.
الاحتفاظ بسيولة قوية
وسجلت النفقات الثابتة غير المباشرة، انخفاضا بنسبة 14 % /110 ملايين دولار أمريكي/ مصحوباً بانخفاض في النفقات المالية بنسبة 20 % /أي بنحو 90 مليون دولار أمريكي/ ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بسيولة قوية خلال العام الماضي.
الخسائر التشغيلية الأساسية
وسجلت الاتحاد للطيران تراجعاً في الخسائر التشغيلية الأساسية لتبلغ 476 مليون دولار أمريكي للعام المالي 2021، أي بتحسن نسبته 72 % مقارنة بعام 2020 /1.70 مليار دولار أمريكي/، وتحسن بنسبة 41 % مقارنة بالفترة التي سبقت ظهور كوفيد-19 خلال عام 2019 /802 مليون دولار أمريكي/.
إقبال المسافرين للعام الثاني على التوالي
وقال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، في الاتحاد للطيران، إن الجائحة لا تزال تلقي بظلالها على إقبال المسافرين للعام الثاني على التوالي، إلا أن الاتحاد للطيران تمكنت من مواصلة استراتيجية التحول لتنجح في الارتقاء بمستوى الكفاءة والترشيد، وتوفر مزيداً من النفقات والمصاريف، بالتزامن مع تعزيز قاعدة التكاليف الخاصة بها .. وقد أسهمت الأرقام القياسية لعمليات الشحن في تحقيق التقدم المنشود، ولعبت دوراً أساسياً في مضاعفة عائدات التشغيل الشهرية بين شهري يناير وديسمبر.
شبكة وجهات واسعة
وتمتلك الاتحاد للطيران شبكة وجهات واسعة تضمّ الكثير من المدن الكبرى على مستوى آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وأستراليا، وشهدت هذه الشبكة نمواً متوازناً خلال عام 2021 وذلك تزامناً مع استئناف الرحلات إلى الوجهات وعودة الإقبال على السفر.
عدد وجهات المسافرين
وزادت عدد وجهات المسافرين بنحو 28 % خلال العام الماضي، لترتفع من 50 إلى 64 خلال فترة الذروة الصيفية، فيما تألف أسطول الاتحاد للطيران من 67 طائرة، من بينهم 5 طائرات شحن بمتوسط عمر يصل إلى 5.7 عام.
إدخال طراز آيرباص A350 إلى الخدمة
وأشارت الاتحاد للطيران إلى إدخال طائراتها من طراز آيرباص A350 إلى الخدمة، ومن المقرر أن تنطلق أولى هذه الطائرات خلال الربع الثاني من العام الجاري.
رحلات موسمية للاستفادة من ذروة الطلب
وشغلت الاتحاد للطيران رحلات موسمية للاستفادة من ذروة الطلب خلال فصلي الصيف والشتاء، والتي تضمّ رحلات إلى مالقا وميكونوس وسانتوريني، كما واصلت الشركة أيضاً تعزيز شبكة الشراكة بالرمز عبر توسيع اتفاقيات الشراكة الحالية مع شركائها الرئيسين مثل طيران الخليج وإبرام شراكات جديدة مثل شراكتها مع طيران العال، وفي نهاية العام، بلغت عدد شراكات الرمز للاتحاد للطيران 50 شراكة، بما أسهم في امتداد شبكتها إلى أكثر من 400 مدينة على مستوى العالم.
جهود الإغاثة والعمل الإنساني
وتصدرت الاتحاد للطيران جهود الإغاثة والعمل الإنساني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث قامت الشركة بإطلاق أكثر من 30 مبادرة في مختلف أنحاء العالم، ليستفيد منها نحو 230 ألف فرد من مجموعات الأقلية واللاجئين والمجتمعات التي تعرضت لكوارث طبيعية، كما أنه وفي نهاية عام 2021، بلغ عدد موظفي الشركة 12.533، حيث حققت الناقلة إنجازاً جديداً خلال عام 2021، إذ نجحت في تسجيل أعلى عائدات للشحن خلال 18 عاماً منذ انطلاق عملياتها التشغيلية.
تأسيس ائتلاف الأمل
وشاركت الاتحاد للطيران في تأسيس ائتلاف الأمل، وهو ائتلاف يهدف إلى توفير حلول متكاملة لسلسة التوريد، بما يساعد على توزيع لقاحات كوفيد 19 على مستوى العالم، ونجح الائتلاف حتى الآن في توزيع أكثر من 250 مليون لقاح على مستوى 40 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
تصنيع المعدات الأصلية
ونجحت الاتحاد للطيران في التعاون مع مجموعة من الشركات الرائدة في قطاع الطيران والتي تتولى تصنيع المعدات الأصلية، لإطلاق أكثر المبادرات شمولاً وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الطيران.
وشغلت الاتحاد للطيران أكثر رحلاتها استدامة على الإطلاق خلال عام 2021 من مطار لندن هيثرو إلى مطار أبوظبي حيث جاءت الرحلة بعد عامين من البحوث والتجارب لخفض الانبعاثات بنحو 39 ألف كجم، أي بنسبة 72 %، مقارنة برحلة مماثلة تم إطلاقها خلال عام 2019.
