يرصد برق الإمارات لقرائه ومتابعيه الكرام، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية، اليوم الجمعة، الموافق 11 مارس 2022 في السطور التالية:
افتتاحيات الصحف المحلية
سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على المبادرات الإنسانية النبيلة التي تنفذها "إمارات الخير" وتستهدف من خلالها دعم قدرة الإنسان على التصدي لمختلف التحديات ومواجهتها، انطلاقا من قيم العطاء المتأصلة في مجتمع الإمارات دون النظر إلى العرق أو الدين أو المنطقة الجغرافية.
حملة المليار وجبة
وأشارت إلى "حملة المليار وجبة" والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وتعد أكبر مبادرة إنسانية لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة بدءا من أول شهر رمضان المبارك، خاصة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها العالم في مجال توفير الأمن الغذائي.
تطورات الأزمة في أوكرانيا
وتناولت الصحف في افتتاحياتها أيضا تطورات الأزمة في أوكرانيا والتي تسير بوتيرة متصاعدة وتأخذ أشكالا متعددة من المواجهة العسكرية والاقتصادية الضارية التي ترخي بظلالها السلبية على العالم.
رسائل إنسانية
وتحت عنوان "رسائل إنسانية" كتبت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها: " مليار وجبة، أكبر مبادرة إنسانية، تنطلق من الإمارات مع بداية شهر رمضان الفضيل، لتوفير دعم غذائي للمجتمعات المحتاجة والفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث والأزمات، ترجمة لنهج إماراتي في البذل والعطاء لا يميز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية، وتوفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين، كما تأتي المبادرة امتدادا لحملتي «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» السابقتين واللتين حققتا نجاحا وتجاوبا على مختلف الصعد في ساحات العمل الإنساني، وكانتا محل إشادة منظمات الإعانة والإغاثة في المنطقة والعالم" .
رسائل إنسانية يبعث بها محمد بن راشد آل مكتوم
وأضافت: "رسائل إنسانية يبعث بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مع بداية شهر الخير في كل عام، للتخفيف من وطأة الحاجة والفقر ومكافحة الجوع في المجتمعات، خاصة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها العالم في مجال توفير الأمن الغذائي، حيث يبيت 800 مليون إنسان جائعين يوميا، ويرزح 52 مليون إنسان في المنطقة بأنواع الجوع وسوء التغذية أغلبهم من النساء والأطفال".
مبادرات تكرس الأمل في المنطقة والعالم
واختتمت "الاتحاد": "مبادرات تكرس الأمل في المنطقة والعالم، وتعلي من قيم الخير والإنسانية، لأنها نابعة من دولة العطاء التي تتكاتف وتتآلف حكومة ومؤسسات ومجتمعا وأفرادا في كل عام، لتوفير التمويل المستدام لمثل هذه المبادرات لما لها من أثر مهم في تحسين ظروف المجتمعات المستهدفة .. وبروح العطاء التي تميزنا فإن النجاح سيكون حليف المبادرة، بإذن الله، وستحقق هذه الحملة السنوية النوعية أهدافها في أقصر مدة ممكنة، وستصل برسائلها الإنسانية لكل من هم بحاجة للعون".
مليار رسالة أمل
وكتبت صحيفة "البيان"، تحت عنوان "مليار رسالة أمل" في افتتاحيتها: "استكمالا لحملتي «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» اللتين انطلقتا في العامين الماضيين، وتمثلان تضامنا مستمرا من دولة الإمارات لتوفير المساعدات الغذائية لمن هم بحاجة للعون، ها هي «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تطلق أكبر مبادرة إنسانية في المنطقة للوصول إلى مليار وجبة للفقراء والمحتاجين حول العالم، اعتبارا من الأول من رمضان المقبل".
الوصول إلى مليار وجبة
وقالت الصحيفة، إن الوصول إلى مليار وجبة يعني إيصال مليار رسالة إنسانية من دولة الإمارات، التي تؤمن بأن توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين مسؤولية أخلاقية والتزام إنساني منها بدعم إخواننا في الإنسانية لإنقاذهم من الجوع، سيما وأن العالم يمر بتحديات في مجال توفير الأمن الغذائي للبشر.
وأضافت: "فإذا تأملنا مآسي العالم، نجد معطيات مرعبة، فهناك 25 ألف شخص يموتون يوميا بسبب الجوع، منهم عشرة آلاف طفل، كما أن هناك 800 مليون إنسان يبيتون جائعين يوميا. فوق ذلك، كل 10 ثوان يفقد طفل حياته بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية والجوع. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، يعاني 52 مليون إنسان من الجوع أو سوء التغذية، أغلبهم نساء وأطفال. إذن لا بد من تحرك يقرع جرس الإنذار ويبادر، وقد عودتنا دولة الإمارات أن تكون في طليعة المبادرين للخير وإغاثة المحتاجين أينما كانوا".
أتمت: "هذه المبادرة الإنسانية لا تقف عند حدود الأهداف الآنية، بل تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم، وهي بهذا المعنى ليست مجرد مليار وجبة، بل مليار رسالة أمل".
مليار وجبة من إمارات الخير للعالم
وتحت عنوان "مليار وجبة من إمارات الخير للعالم" كتبت صحيفة الوطن في افتتاحيتها :" الخير في الإمارات ثقافة عطاء وتلاق ورسالة محبة وتضامن نبيل كما أراده الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإرثه الخالد في تأصيل الخير كهوية وطنية تتجسد فيها أنبل الخصال الإنسانية وأكثرها روحية.. وفي ظل قيادتنا الرشيدة تمضي "إمارات الخير" في المبادرات غير المسبوقة انطلاقا من مسؤولية دينية وأخلاقية مشرفة تحملها تجاه المحرومين والمحتاجين.
على قدر التحديات تكون عزيمة أهل الخير
وأضافت: "على قدر التحديات تكون عزيمة أهل الخير، كما أن أرقام المحتاجين لم تكن يوما عائقا أمام جهود الإمارات لتعزيز الاستجابة دون استثناء أي فئة، ورسائل السلام والمحبة والتعاطف التي يحملها الدعم تبين أننا على قدر المسؤولية التي نحملها بشجاعة ونسعد بتعزيز الدعم عبر أنبل المبادرات كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقول سموه : "هدفنا من الحملة إيصال مليار وجبة .. وإيصال مليار رسالة إنسانية من دولة الإمارات للعالم .. خير الصدقة إطعام الطعام وخير الشعوب التي تفكر بغيرها .. وبلادنا محفوظة بالخير الذي نقدمه للمحتاجين .. موعدنا 1 رمضان بإذن الله ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".
الحوار وإن طالت الحرب
وتحت عنوان "الحوار وإن طالت الحرب": " بما أن الحرب الروسية الأوكرانية الغربية تسير بوتيرة متصاعدة، وتأخذ أشكالا متعددة من المواجهة العسكرية والاقتصادية الضارية التي ترخي بظلالها السلبية على العالم، ولا يبدو حتى الآن من أفق لوضع حد لها، فإن هذه الحرب مهما طالت، ومهما بلغت خسائرها لا بد من أن تضع أوزارها وتنتهي".
المفاوضات الروسية الأوكرانية
وأضافت: "واضح أن كل الاتصالات والوساطات والزيارات التي تواصلت خلال الأسبوعين الأخيرين بين روسيا وأوكرانيا لم تؤد إلى وقف التصعيد كمقدمة للحل؛ لأن الأطراف المنخرطة في الحرب لا تريد أن تتنازل عن مواقفها، لا روسيا مستعدة للقبول بأقل من وقف تمدد حلف الأطلسي شرقا، وتحييد أوكرانيا، وعدم وضع أسلحة دمار شامل في أوروبا الشرقية لحماية أمنها القومي، ولا الدول الغربية مستعدة لتلبية هذه الشروط التي تعتبر القبول بها انتصارا لروسيا، وموافقة على قيام نظام دولي متعدد الأقطاب تكون فيه موسكو وبكين شريكين إلى جانب واشنطن، وهو أمر يعني بالمفهوم الاستراتيجي هزيمة الولايات المتحدة التي تصر على التفرد بقمة هذا النظام الذي كسبته جراء انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991".
السيناريوهات المتشائمة عن احتمال اندلاع حرب نووية لا تبدو واقعية
وتابعت: "لكن السيناريوهات المتشائمة عن احتمال اندلاع حرب نووية لا تبدو واقعية، وكذلك احتمال اندلاع حرب أوروبية؛ لأن الدول الغربية ليست في وارد اللجوء إلى هذا الخيار الكارثي، فهي تعلن أنها لن تنخرط في الحرب مباشرة، مع الإبقاء على توفير الدعم العسكري لأوكرانيا التي أعرب رئيسها أكثر من مرة عن انزعاجه من الموقف الغربي «المتخاذل»، وكأنه يريد القول إن الدول الغربية ورطته في حرب لا طاقة له بتحمل تكاليفها، وتركته يقاتل وحيدا".
الحرب لم تأخذ مداها بعد
واختتمت "الخليج": "إذا كان من الصعب حتى الآن، التكهن بالحلول الممكنة؛ لأن هذه الحرب لم تأخذ مداها بعد، فإن الواقع يشير إلى ضرورة الأخذ بكل المواقف التي أدت إلى الحرب والعمل على تفكيك عقدها من حيث توفير الأمن المتبادل للجميع من دون استقواء، وترك كل مفاهيم الهيمنة والقوة، انطلاقا من تطبيق مندرجات ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد حل المنازعات سلميا، بما يكفل الأمن والسلم الدوليين".