برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم

نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم السبت الموافق الـ12 من مارس 2022، بالسطور التالية:

وقالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الإنسان أولاً" ان تولي الإمارات العنصر البشري اهتماماً بالغاً، وأولوية قصوى، ولا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء به، وتأهيله وإعداده وفقاً لأعلى المعايير، فهو حجر الأساس في مسيرة التطور والتنمية، وتحقيق رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، فالإنسان هو العنصر الأكثر تأثيراً في معادلة التنمية، وإن الاهتمام بتوفير البيئة الداعمة له، والمعينة على استقطاب أفضل الكفاءات والعقول نحو آفاق جديدة لعملية التطوير، من أهم المتطلبات، التي تضعها الإمارات في مقدمة أولوياتها.

محور التطوير الممنهج

وأوضحت الصحيفة أن محور التطوير الممنهج يقوم على الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية، لصقل قدراتها وتعزيزها بالأدوات الحيوية الداعمة لمسيرة البناء، وإن سبل الريادة تستدعي تسليط الضوء على السواعد التخصصية، والعناصر البشرية الملهمة، التي تضع خطواتها ضمن مسار المستقبل، في إطار تقديم خدمات خلاقة غير مسبوقة، تلبي تطلعات الإمارات لخدمات المستقبل، وتعزز من تنافسيتها.

الإمارات عززت الاهتمام بالإنسان ركيزة التقدم

وأكدت البيان أن الإمارات عززت الاهتمام بالإنسان ركيزة التقدم والتنمية كمبدأ أصيل في فكر قيادتها الرشيدة منذ تأسيسها، فهي تسير على الطريق الصحيح، وتخطو خطوات متقدمة، تهدف من خلالها إلى تأهيل العنصر البشري وتسليحه بالعلم والمعرفة والمهارات فيما تسخر الإمارات كافة إمكاناتها، لتأهيل الكوادر المتميزة، وإعداد النخب الوطنية المؤهلة لمواكبة التحول المتسارع في مضمار العمل الحكومي، وتحرص على تحفيزه وفتح المجال أمامه للإبداع والابتكار، وتهيئ له كل مقومات الدعم، ليقوم الجميع بواجباتهم ومهامهم الوظيفية على أفضل وجه ممكن، في أجواء تكفل لهم الراحة والسعادة.

ميلاد أسد الإمارات

وتحت عنوان "ميلاد أسد الإمارات" قالت صحيفة الوطن، إنه بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحلق الإمارات إلى علياء المجد بإنجازات غير مسبوقة تجسد قدراتها، ورؤية استثنائية جعلت منها وطناً للإلهام وواحة تقدم وتطور وازدهار وعنواناً للسعادة والحياة الكريمة، دولة الإبهار والعزيمة التي لا تلين والتنافسية مع أعرق الأمم، إنها صناعة للتاريخ لا تعرف المهادنة ولا الانتظار ولا المستحيل وقوة في التوجه للمستقبل بفضل قائد أرسى للثقافة والهوية الوطنية معان أكثر دلالة.

محمد بن زايد زعيم جعل للعلاقات الدولية مفاهيم أكثر حداثة

وأوضحت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زعيم جعل للعلاقات الدولية مفاهيم أكثر حداثة تقوم على التعاون والاحترام لتحقيق المصالح المشتركة، وصاحب المبادرات النبيلة التي شكلت كل منها محطات مفصلية في مسيرة البشرية وبحثها عن الأفضل، وكم من توجه كان له أعظم الأثر في تحقيق الأهداف السامية، فمن دعم صحة المجتمعات ومساعدة المحتاجين إلى صناعة السلام وتعزيز التآخي الإنساني محطات يصعب حصرها.

ردع الحوثي

وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "ردع الحوثي"، إنه وسط تحديات كبرى يواجهها المجتمع الدولي خلال الأيام الحالية، يأتي استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مصفاة الرياض في السعودية، ليفاقم هذه الأزمات عبر تهديد إمدادات الطاقة في العالم والعبث بأمن واستقرار سوق النفط، إلى جانب تهديده لحياة الآمنين بتعمد تنفيذ الهجمات على المواقع المدنية والمصالح الاقتصادية، ناهيك عما يشكله إرهاب الميليشيات من خطر على أمن المنطقة.

جريمة حرب

وأضافت: "جريمة الحرب هذه، تتطلب من المجتمع الدولي دعم الإجراءات التي تتخذها المملكة لوقف الإرهاب وردع المعتدي، وللحيلولة دون استمرار الميليشيات باستهداف المصالح الحيوية، خاصة أن إدراج «الحوثيين» على قوائم الإرهاب يفتح المجال واسعاً أمام دعم التحركات والجهود الجادة تجاه تجفيف منابع تمويلهم، بهدف ثنيهم عن الإمعان في تهديد دول الجوار ومواصلة القرصنة وإرسال المسيّرات والقوارب المفخخة، وتنفيذ خطتهم الأوسع والأشمل لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة".

بدايات تبدل في المواقف

وقالت صحيفة الخليج وتحت عنوان "بدايات تبدل في المواقف" قالت انه برغم عدم تحقيق أيّ تقدم ملموس في الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، بمشاركة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مدينة أنطاليا التركية، إلا أن الجانبين تركا الباب مفتوحاً لإجراء المزيد من المفاوضات، وإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة أمام اللاجئين، وهذا يعني أن هناك تواصلاً بين الطرفين، إضافة إلى التواصل القائم بين موسكو وعدد من القادة الأوروبيين والدوليين، ما يعزز إمكانية الحوار وصولاً إلى اتفاق ينهي الحرب في نهاية المطاف.

هناك أرضية للحوار

وأوضحت الصحيفة أن هناك أرضية للحوار، لأن ما أعلنه زيلينسكي يلبّي بعض الشروط الروسية في ما يتصل بالعلاقات الثنائية، أما مسألة عدم توسع حلف الأطلسي شرقاً، والامتناع عن وضع أسلحة دمار شامل في أوروبا الشرقية، فهذا أمر له علاقة بالدول الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة، حيث تطالب موسكو بضمانات أمنية متبادلة رسمية وموثقة بهذا الشأن.