وضعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، خطة شاملة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين ومستخدمي الطرق بما يسهم في تعزيز الحالة الأمنية بالإمارة.
وقال المقدم يوسف عبد الله الطنيجي رئيس مركز شرطة المدينة الشامل، إنه تم وضع خطط لتعزيز الأمن والأمان وتحقيق جودة الحياة في الأمن المجتمعي برأس الخيمة وللقضاء على الظواهر السلبية التي تنشط خلال الشهر الكريم والتي تعكر الأجواء الإيمانية الرمضانية مثل ظاهرة التسول والباعة المتجولين، لافتا إلى أنه سيتم تكثيف الدوريات في جميع الطرق الداخلية والخارجية وتوزيع دوريات راجلة من فرق المراكز الشرطية لمواجهة ظاهرة التسول واتخاذ إجراءات صارمة ضد ممارسيها.
وأضاف أن شرطة رأس الخيمة وضعت ضمن قائمة اهتماماتها التعامل مع التجمعات الشبابية العشوائية خاصة في الساعات المتأخرة من الليل في التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والطرق والميادين العامة وتكثيف عدد الدوريات الأمنية لضمان تقديم الدعم اللازم للجمهور على مدار الساعة بما يتماشى مع تعليمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وشدد رئيس مركز شرطة المدينة الشامل على ضرورة عدم تعاطف الأهالي مع المتسولين أو الباعة المتجولين وسرعة الإبلاغ عن أماكن تواجدهم للإسهام في الحفاظ على أمن وصحة وسلامة المجتمع.
وذكر المقدم سالم محمد بورقيبة رئيس قسم المرور والدوريات أنه وفي إطار استعدادات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لاستقبال شهر رمضان المبارك خصصت إدارة المرور والدوريات 72 دورية مرورية وتعقيب ودراجات نارية لتنظيم حركة السير والمرور في الشوارع والمناطق الحيوية وبالقرب من المساجد، حيث ستتوزع هذه الدوريات على مختلف مناطق الإمارة وفق جدول خاص معد لذلك لتنظيم الحركة المرورية عند الأسواق ومنع الاختناقات والازدحامات.
وبين أنه تم تثبيت عدد من دوريات الشرطة للتواجد بشكل يومي عند المساجد الكبرى في رأس الخيمة والواقعة على الطرق الرئيسة بالامارة لضمان انسيابية حركة المرور، داعياً أفراد المجتمع إلى تجنب الخروج إلى الطرقات في أوقات الذروة لقضاء احتياجاتهم غير الضرورية خاصة في وقت ما قبل الإفطار منعا للتسبب في الازدحامات الخانقة وللحد من وقوع الحوادث المرورية مع الالتزام الكامل بالسرعات القانونية المحددة في الشوارع لضمان سلامة الجميع وتفاديا للتعرض لارتكاب المخالفات التي يترتب عليها إجراءات قانونية وغرامات يتم توقيعها بحق المخالفين.