بادر فريق عمل التواصل مع الضحية في مركز شرطة نايف، بالاستجابة لطلب نزيلة في التوقيف، وتسليمها رضيعها البالغ من العمر 3 أشهر، لعدم وجود أحد تأتمنه على رعايته.
وتفصيليا، قال العميد الدكتور طارق محمد نور تهلك، مدير مركز شرطة نايف "إن النزيلة أُودعت في التوقيف نتيجة مشاجرة بينها وبين امرأة أخرى من ذات جنسيتها الأفريقية، بالإضافة لمخالفتها لقانون الهجرة، وأعلمت النزيلة العنصر النسائي بوجود رضيع لها يبلغ من العمر 3 أشهر، وتود رؤيته والاطمئنان عليه، نظرا لعدم وجود أحد من أفراد عائلتها في الخارج للاعتناء به.
وأضاف "تحرك على الفور فريق عمل التواصل مع الضحية، وسلموا الرضيع لوالدته في غضون ساعة، كما استكملنا أوراقه الثبوتية بالتعاون مع مستشفى دبي، ثم أمرنا بتحويلها مع رضيعها إلى سجن النساء بدبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، حيث البيئة مهيأة بالكامل لهما ولتلبية احتياجاتهما الشخصية في وضعهما الاستثنائي، كالحضانة والرعاية الصحية ومربيات متخصصات للاعتناء بالرضع والأطفال."