نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الييوم الجمعة الموافق الـ13 من مايو 2022 في السطور التالية:
جهود الدولة في العمل المناخي
وألقت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على جهود الدولة في العمل المناخي ومشاركتها جميع المعنيين وأصحاب المصلحة في القطاعين الحكومي والخاص في رسم توجهات واستراتيجيات خفض مسببات التغير المناخي وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته، إضافة إلى اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير قواتنا المسلحة وإعداد العنصر البشري القادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وتقنيات الدفاع بجدارة من خلال الصروح التعليمية العسكرية العملاقة وبرنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية.
الإرهاب هو التهديد الأخطر
وأكدت الصحف أن الإرهاب هو التهديد الأخطر الذي يستهدف الحياة والمجتمعات والعدو الأكبر لتطور وأمن الدول وتنميتها وتقدمها واستقرارها وأداة الجبناء لتحقيق أهدافهم واستهداف المدنيين والأبرياء ونشر الفوضى مشيرة إلى تأكيد دولة الإمارات موقفها الرافض لجميع أنواع العنف ومحاولة تهديد الأمن والاستقرار في أي مكان.
حضور مناخي فاعل
وكتبت صحيفة " البيان" تحت عنوان "حضور مناخي فاعل" كعادتها، تسجّل دولة الإمارات حضوراً فاعلاً في فعالية دولية، وفي شأن يتعلق بمصير البشرية، ففي "اجتماع مايو الوزاري للمناخ" المنعقد في كوبنهاغن، قدمت الإمارات خارطة طريق محكمة وشاملة للتعامل مع تحديات التغير المناخي وتداعياته على مستقبل البشرية وكوكب الأرض.
الاستثمار في تعزيز قدرات التكيف مع تداعيات التغير المناخي
وأوضحت أن الاستثمار في تعزيز قدرات التكيف مع تداعيات التغير المناخي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة من شأنه تحقيق عوائد اقتصادية جيدة وخفض وربما إلغاء كلفة معالجة الخسائر التي يمكن أن تسببها تداعياته على مدار السنوات المقبلة، الأمر الذي عملت الإمارات على تعزيزه والاستفادة منه بتحفيز استثمار ذي رؤية استشرافية.
القوات المسلحة حصن منيع على أمن الوطن وأمان المواطن
وتحت عنوان "خيرة الرجال" قالت صحيفة الاتحاد بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، قدمت المؤسسة العسكرية الإماراتية على مدى عقود، أجيالاً من خيرة الرجال، الذين كتبوا ملاحم وبطولات زاخرة بالعطاء والتفاني في العمل، وشكلوا حصناً منيعاً للحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطن، مشيرةً إلى أن هؤلاء الأبطال، يحتفي بهم الوطن ويحفظ جميلهم، وتكرمهم القيادة بأعلى وأرقى وأهم الأوسمة، تقديراً لهم وللمؤسسة العسكرية الوطنية التي ينتمون إليها، والتي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إنها "عزيزة على قلوب الجميع".
اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير قواتنا المسلحة
ولفتت إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير قواتنا المسلحة لا يقتصر على امتلاك أحدث المعدات، ومواكبة التكنولوجيا فقط، بل يرتكز على إعداد العنصر البشري القادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وتقنيات الدفاع بجدارة، وهو ما تحققه وبكفاءة الصروح التعليمية العسكرية العملاقة، وبرنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، التي يقبل أبناء الوطن على الانتساب إليها إيماناً منهم بأنها شرف لا يضاهيه شرف.
قواتنا المسلحة "مصنع الرجال"
وأكدت "الاتحاد" في الختام أن قواتنا المسلحة "مصنع الرجال" والحرص على تطويرها تعتبره القيادة هدفاً استراتيجياً مستمراً تتحقق من خلاله رؤيتها لتنمية الروح الوطنية، وبناء وتطوير شخصية شباب الوطن، وإعداد أجيال تمتلك المقومات القيادية، ولديها الثقة بالنفس والاعتزاز بالجذور.
الإرهاب رهان الجبناء
وأكدت صحيفة الوطن تحت عنوان "الإرهاب رهان الجبناء"، أن الإرهاب التهديد الأخطر الذي يستهدف الحياة والمجتمعات، والعدو الأكبر لتطور وأمن الدول وتنميتها وتقدمها واستقرارها، وأداة الجبناء لتحقيق أهدافهم وأسلوب القتلة الوحيد من خلال الرهان على هدر الدماء واستهداف المدنيين والأبرياء ونشر الفوضى، ومن هنا تؤكد كافة الدول والأصوات العاقلة على ضرورة التعاون التام في سبيل اجتثاثه من الوجود لينعم العالم أجمع بالسلام والاستقرار والتنمية، ومن هنا تؤكد الإمارات دائماً إدانتها واستنكارها الشديدين لكل عمل إجرامي وإرهابي والتضامن التام مع الضحايا، ويشكل موقف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والإدانة الشديدة للهجوم الإرهابي على نقطة تمركز أمنية شمال سيناء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.. تأكيداً لموقف الإمارات الرافض لجميع أنواع العنف ومحاولة تهديد الأمن والاستقرار في أي مكان.
تعزيز التعاون الدولي للتصدي لتنظيم" داعش" الإرهابي
وقالت الصحيفة مشاركة الإمارات في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي عُقد في مدينة مراكش، برئاسة مشتركة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، تبين حرصها على تعزيز التعاون الدولي للتصدي لتنظيم" داعش" الإرهابي، وضرورة منعه من إعادة ترتيب صفوفه في سوريا والعراق، وهو الموقف الثابت بدعم كل توجه دولي يجنب الإنسانية جمعاء أخطار الإرهاب.
الإرهاب فعل شنيع لا علاقة له مطلقاً بالفطرة السليمة
وشددت على أن الإرهاب فعل شنيع لا علاقة له مطلقاً بالفطرة السليمة والسوية للإنسان، ومخالف لجميع الشرائع والأديان السماوية والقوانين المتعارف عليها، ومن هنا تظهر خطورته وأهمية التنسيق والتعاون لمحاربته على الصعد كافة الفكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية وتجفيف منابع تمويله، وهي مسؤولية يتشاركها كل مؤمن حول العالم بالتلاقي والتآخي الإنساني والرفض التام للعنف والفوضى، وضرورة التصدي بحزم وحسم لكل من ينتهج الإرهاب لتحقيق أجندات أياً كانت من خلال أفعال لا علاقة لها بقيم البشرية وأهدافها ومساعيها لتحقيق الأفضل.