نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الـ4 من يونيو 2022، في السطور التالية:
أكدت الصحف المحلية أن قيادتنا الرشيدة تعمل من أجل أن يكون المواطن في مقدمة الشعوب التي تعيش برخاء وأمن واستقرار عز نظيره، وأن تكون الإمارات في صدارة المؤشرات العالمية بمختلف المجالات.
جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
وتناولت الصحف في افتتاحياتها جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" التي بدأها بالأمس، بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، التي تعد امتدادا لنهج التواصل والتشاور الأخوي الأصيل، الذي يحرص على تعزيزه حكام دولة الإمارات منذ تأسيسها.
المواطن في صدارة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "وطن الرخاء"، إنه لطالما كان المواطن وتلمس احتياجاته وتلبية متطلباته الاجتماعية، في صدارة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، كما شكل تحسين مستوى معيشة أبناء الوطن معيشياً واجتماعياً وصحياً وتعليمياً أساساً في توجيهات ومبادرات سموه المتلاحقة، إضافة إلى أن المواطن كان على الدوام محوراً لخطط التنمية واستراتيجياتها الحكومية، ومنطلقاً من مبادئ الدولة للخمسين التي توظف السياسة والاقتصاد والثقافة في توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد.
زيارات الخير
وتحت عنوان "زيارات الخير" قالت صحيفة الخليج، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تحديد موعد مع المواطنين، في مختلف مناطق ومدن الدولة، للالتقاء بهم وتبادل الأحاديث معهم، والتعرف إلى أحوالهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم، فهو أصدق دليل على أن "البيت متوحد"، وأن سياسة الباب المفتوح التي سنها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واتبعها من بعده فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، أصبحت ديدن الحكم، والأساس الذي ترتكز عليه، على اعتبار أن خدمة الناس تبدأ باتباع هذه السياسة، للاستماع لآرائهم ومشاكلهم، واتخاذ الإجراءات الضرورية لخدمتهم.
زيارة محمد بن زايد إلى حكام الإمارات
وأوضحت الصحيفة أن جولة صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" التي بدأها بالأمس، بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، هي امتداد لنهج التواصل والتشاور الأخوي الأصيل، الذي يحرص على تعزيزه حكام دولة الإمارات منذ تأسيسها.
سياسة الباب المفتوح
وأوضحت الخليج أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كان رائداً ومُعلّماً في سياسة الباب المفتوح، فلم يكن بينه وبين أبناء شعبه حاجز أو ستار، وشجّع قادة الإمارات على إزالة جميع الحواجز مع الناس، وها هو اليوم صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" يذهب بنفسه إلى الناس، يلتقيهم دون أي حواجز، يتفيؤون بظله، ويطمئنون على مستقبلهم، الذي يبدو مزهراً، تحت قيادة رجل نذر حياته لخدمة البلاد والعباد، واستهل رئاسته برسالة تواضع، وصلت إلى قلوب أبنائه قبل مسامعهم، فالمناصب لا تعني الكثير، لرجل عُرِف عنه تواضعه، وقربه من الجميع، ورحابة صدره، وسعة حلمه، وسعيه الدؤوب لإسعاد المواطنين، وكل من يعيش في ربوع «دار زايد".
اللقاء مع المواطنين والوقوف على أحوالهم وأمورهم وآمالهم
وقالت صحيفة الوطن، تحت عنوان "القائد والقدوة" إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يؤكد من خلال حرص سموه الدائم على اللقاء مع المواطنين والوقوف بشكل مباشر على أحوالهم وأمورهم وآمالهم والاستماع إليهم والتوجيه بمتابعة احتياجاتهم، على ما ينعم به أبناء الإمارات من اهتمام وعناية على أعلى مستوى، ويبين قوة العلاقة الأبوية المتأصلة والشديدة التفرد في وطننا بين القائد والشعب على نهج القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي جعله ثابتاً ويجسد مدى الترابط وخصوصية العلاقة بما تشكله من انعكاس لمتانة البيت المتوحد، بالإضافة إلى كونها نموذج استثنائي ومتفرد يكسب مجتمع الدولة الكثير من التميز والخصوصية، حيث إن سموه يحمل الوطن وشعبه في عقله وقلبه ويؤكد دائماً متانة العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب، ويقدم أكثر الأمثلة دلالة على أصالة مجتمع الإمارات وخصاله النبيلة.
محمد بن زايد.. قدوة مشرفة ووالد الجميع
وأوضحت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قدوة مشرفة ووالد الجميع ومعهم دائماً في كل مكان مطمئناً وحامياً وراعياً وناصحاً، وتشكل زيارات سموه إلى إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى، ولقاء المواطنين بشكل دائم، ومنها استقبال سموه للمواطنين في "قصر الذيد"، سمة وطنية تتجسد فيها الأصالة وغنى المجتمع بالقيم وكيف أن كل ما يتعلق بالمواطنين وشؤونهم وتطلعاتهم محور متابعة مباشرة من قبل القيادة، ولا شك أن اللقاءات الدائمة بين سموه وكافة شرائح ومكونات المجتمع تؤكد النهج الأبوي الراسخ والعادات الأصيلة التي تعكس عمق الانتماء الوطني والاعتزاز بعادات وتقاليد الإمارات والقيم النبيلة.